تمكنت القوات اليمنية المشتركة مسنودة بالتحالف العربي لدعم الشرعية من تحرير مواقع استراتيجية في جبهة البرح غرب تعز، بعد تنفيذها عملية عسكرية واسعة ضد مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، فيما واصلت الميليشيات قصفها لعزلة حور بمحافظة حجة، والحديدة على الساحل العربية اليمني. وتفصيلاً، قالت مصادر ميدانية إن اللواء 20، التابع للقوات المشتركة نفذ، أمس، عملية عسكرية واسعة في جبهة البرح التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز، أدت إلى تحرير وادي المقصب، وعدد من التباب المحيطة به، بعد معارك عنيفة ضد الميليشيات أدت إلى مصرع 25 حوثياً، بينهم ثلاثة من القيادات، إلى جانب جرحى العشرات وفرار البقية. وذكرت المصادر أن وحدات من القوات اليمنية تمكنت من تطهير وادي المقصب وعدد من التباب المحيطة به، بينها جبل المثهبة والتباب الحمر وديمة اليقضة في منطقة البرح. وفي جبهة باقم بمحافظة صعدة، تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، من التقدم والسيطرة على مواقع استراتيجية باتجاه منطقة الربوعة الحدودية، بعد تنفيذها هجوماً مباغتاً على مواقع الميليشيات في جبهة علب. وقالت مصادر ميدانية إن الهجوم الذي نفذ على ثلاثة محاور باتجاه المناطق الجنوبية لمركز مديرية باقم، أسفر عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الحوثي في المنطقة، إلى جانب تدمير عدد من الآليات التابعة لهم. وفي مديرية الحشوة، واصلت قوات الجيش اليمني تطويق مواقع الميليشيات في المنطقة من ثلاث جهات، بعد محاولة التسلل الفاشلة التي نفذتها عناصر حوثية، مساء أول من أمس، باتجاه مواقع الجيش في أطراف المديرية، وتكبد خلالها الحوثيون خسائر كبيرة. وأشارت مصادر ميدانية إلى أن قوات الجيش بعد إحباط عملية الهجوم، واصلت التقدم من جبهات برط العنان، التابعة للجوف باتجاه مواقع الحوثي في الحشوة، وقامت بحصار المواقع التي هرب إليها عناصر الميليشيات، بعد فرارهم من عملية التسلل الأخيرة، مؤكدة أنه تم استدراج عدد منهم إلى كمين محكم قتل خلاله عدد من عناصر الميليشيات، وأصيب آخرون. وفي مأرب، تواصلت المواجهات بين قوات الجيش اليمني من جهة وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، في جبهة صرواح غرب المحافظة، والتي شهدت تصعيداً عسكرياً كبيراً خلال اليومين الماضيين، تمكنت خلالها قوات الجيش اليمني من التصدي لعدد من محاولات التسلل الحوثية باتجاه مواقع الجيش في المديرية التي تعد آخر معقل للحوثي في مأرب. وأوضحت مصادر ميدانية أن الجيش أفشل محاولات تسلل لعناصر الحوثي باتجاه (تبة الـ23، وسلسلة جبال المغربة وآل سالم، وتبة الـ106، ومناطق أخرى)، مؤكدة أن الميليشيات تدفع بالعناصر المغرر بها إلى محارق الموت في عدد من الجبهات بعد تلقيها دعماً مادياً وعسكرياً من قطر، إلى جانب الدعم الإيراني. وتشهد مديرية صرواح معارك كرّ وفرّ بين قوات الجيش اليمني وعناصر الميليشيات بين الحين والآخر، في ظل سعي القوات اليمنية إلى استعادة السيطرة على كامل المديرية الاستراتيجية، التي تمر عبرها أنابيب نقل النفط الخام من مأرب إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة، كما تضم مطاراً عسكرياً. وفي حجة، واصلت ميليشيات الحوثي ارتكاب جرائم حرب ضد أبناء عزلة حجور عقب اجتياحها، وقامت بعملية إعدامات ميدانية، وتصفية للجرحى، وتفجير للمنازل، وواصلت عمليات التفتيش والاعتقال بحق أبناء حجور من الشباب عبر نقاط التفتيش التي نصبتها على الطرق المؤدية إليها. وأفادت مصادر قبلية أن عناصر الميليشيات استمرت في دهم المساكن بمختلف القرى وتفتيشها ومصادرة مقتنيات سكانها، بما فيها المجوهرات والبنادق، ومنعت حركة الذكور ما بين 13 عاماً و60 عاماً، إلا بعد التحقق من هوياتهم. في الأثناء، أقرت الميليشيات بمصرع أحد أبرز قادتها في حجور، المدعو محمد المقدمي، والمكني بـ(أبوالقاسم)، كما لقي القيادي الحوثي المدعو طه مطهر، مصرعه هو الآخر في غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفت أحد مواقع الميليشيات بمحيط حجور بحجة. وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، قصفت الميليشيات مواقع قوات ألوية العمالقة في منطقة الفازة بمديرية التحيتا بقذائف المدفعية، أمس، واستقدمت تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة إلى منطقة الجبلية، تضم عدداً من الآليات العسكرية والقناصة، كما قامت باستحداث مواقع جديدة بالمنطقة. وامتدت خروقات الميليشيات للهدنة الأممية إلى مديرية حيس، حيث قصفت الميليشيات مواقع قوات ألوية العمالقة التابعة للمقاومة بقذائف الهاوزر وبسلاح القناصة، منذ الساعات الأولى لصباح أمس، وفي داخل مدينة الحديدة استحدثت الميليشيات حواجز على خط الشام في محيط مدينة العيسي السكنية، وكثفت وجودها في المنطقة. وفي صنعاء، قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع وتعزيزات عسكرية للميليشيات في منطقة المدفون بمديرية نهم، أدت إلى مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات، وتدمير آليتين عسكريتين. وفي الضالع وسط اليمن، أصيب مدني جراء انفجار مقذوف ناري من مخلفات الميليشيات في منطقة نجد القرين جنوب دمت، فيما أقدم أحد عناصر الحوثي على قتل إمام مسجد في قرية الكليبة بمديرية الحداء في محافظة ذمار، وأرداه على الفور.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :