شددت القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع قوات الشرطة المدنية من قبضتها على المنشآت العامة والحيوية في الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر أمس»الأحد»وذلك بالتزامن مع قيام عدد من عناصر الإخوان المسلمين بعمل مسيرات تحت ما يسمى بـ»مليونية تطهير الجيش واسترداد الثورة» من أجل عودة الرئيس «المعزول» محمد مرسي إلى الحكم مره أخرى، حيث تم نشر تشكيلات أمنية وقوات من العمليات الخاصة حول تلك المنشآت، ففي محيط منطقة السجون بالمعادى «جنوب القاهرة» حيث يوجد بها عدد من رموز النظامين السابقين «مبارك» و»مرسى» شددت القوات من وجودها خشية أي عملية انتقام، أو إحداث أى عمليات تخريب، وذلك بناء على تعليمات من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، كما تم تشديد الحراسة الأمنية على كافة أقسام الشرطة ومديريات الأمن بالمحافظات لمواجهة أي أعمال عنف أو شغب، وأغلقت قوات الحرس الجمهوري محيط قصر اﻻتحادية «القصر الجمهوري بمصر الجديدة» شرق القاهرة في الساعات الأولى من صباح أمس «الأحد» قبل ساعات من التظاهرات التي دعت إليها حملة «تمرد» للنزول إلى ميادين مصر والاحتفال بذكرى السادس من أكتوبر، حيث دفعت القوات بـ16 آلية مدرعة تابعة للحرس الجمهوري، يتقدمها عدد من الأسلاك الشائكة، ووضع بوابة على أحد الشوارع المؤدية للقصر لخروج ودخول المواطنين بعد تفتيشهم للتصدي إلى أي فعل خارج عن القانون، وفى غضون ذلك عززت قوات الأمن المركزي من وجودها بجوار مسجد عمر بن عبدالعزيز المطل على بوابة رقم 4 لقصر اﻻتحادية ودفعت بـ20 سيارة لنقل الجنود، و6 مدرعات لمكافحة الشغب، وقام عدد من معتصمي اﻻتحادية بنصب منصة أمام بوابة نادي هليوبوليس للاحتفال بالذكرى الـ40 لانتصار أكتوبر، بينما أكد مصدر أمنى لـ»المدينة» أن تعليمات سيادية صدرت لكافة القوات المصرية»جيش و شرطة» باتباع اليقظة التامة، والرد بقوة على كل من تسول له نفسه القيام بأي أعمال تخريبية داخل البلاد بإطلاق النار الفوري، كحق للدفاع عن النفس وحماية المنشآت وفقاً لأحكام القانون التي تكفل لعناصر الجيش والشرطة الدفاع عن نفسها حال وقوع أي اعتداء على أفرادها أو طاقمها ومعداتها أو المنشآت الحيوية، .
مشاركة :