رفضت جويس تارانت، جدة الإرهابي سفاح مذبحة مسجدَي نيوزيلندا، التصديق بأن المجرم الذي قتل الأبرياء هو "الولد الطيب" الذي يتظاهر بالوداعة كما كانت تعرفه، الذي رأته للمرة الأخيرة في أعياد الميلاد شهر ديسمبر الماضي. واستغربت الجدة من عدم ظهور أي علامات ومؤشرات تطرف تدل على أن حفيدها اعتنق الأفكار والمعتقدات المتطرفة عندما تحدثت إليه آخر مرة. وقالت إن السفاح الذي قتل المسلمين بدم بارد خلال صلاة الجمعة وهو يوثق جريمته بمنتهى الهدوء ليس حفيدها الذي كان يُظهر لها أنه لطيف وطيب. وبحسب موقع "العربية"، كشفت الجدة جويس تارانت البالغة من العمر 94 عامًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل عن حياة المجرم الغامضة، وقالت إن تارانت زار أسرته في مدينة غرافتون في شمال نيو ساوت ويلز مرتين خلال العام الماضي، وآخرهما في عطلة أعياد الميلاد.
مشاركة :