أنهت شرطة منطقة القصيم استعداداتها لاستئناف حملاتها الأمنية المشتركة لتعقب مخالفي أنظمة الإقامة والعمل ومجهولي الهوية. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم الرائد بدر السحيباني أن شرطة القصيم أبدت جاهزيتها التامة لمواصلة أعمالها في تتبع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، مطلع الأسبوع المقبل، عبر خطط تفتيشٍ أمنية يتولى تنفيذها فرق ميدانية مختصة كفيلة بضبط هؤلاء المخالفين والإيقاع بهم. وأشار الرائد السحيباني إلی أن اجتماعا عقد مؤخرا جمع مدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب بمدير فرع وزارة العمل بمنطقة القصيم محمد العيسى، تم من خلاله مناقشة الخطة العامة لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل ووضع الآلية المناسبة لجهات الضبط المعنية وتحديد مسئولياتهم بهذا الشأن. وتابع أن ذلك يأتي إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله، المتمثلة بإيلاء هذا الأمر جل الإهتمام تحقيقا للإستراتيجية الوطنية التي انتهجتها المملكة نحو إعادة تنظيم أوضاع الوافدين إليها. وأضاف أن الحملات الأمنية التي نفذتها شرطة منطقة القصيم منذ انطلاق الخطة التنفيذية مطلع العام الماضي أسفرت عن ضبط ما يزيد عن الخمسة والخمسين ألف مخالفٍ للإقامة والعمل من جنسيات مختلفة جرى إحالتهم إلى شعب توقيف الوافدين بسجون منطقة القصيم لاستكمال الإجراءات اللازمة لهم. ولفت إلى أنه كان للمتابعة الشخصية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم حفظه الله الأثر البالغ فيما تحقق من نتائج ساهمت وبحمد الله في انخفاض معدلات الجريمة على أرض الواقع، في ظل ما تحظى به شرطة منطقة القصيم كذلك من دعمٍ لا محدود من معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، الذي لا يتوانى لحظةً في تسخير كافة الإمكانيات وتذليل جميع مايطرأ من معوقات سعيا للقضاء على هذه الظاهرة. وشدد السحيباني علی أهمية التزام المواطنين والمقيمين بالأنظمة والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص وعدم نقل أو إيواء أو التستر على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل تجنبا للوقوع تحت طائلة العقوبات، التي ستطبق على جميع الأطراف دون استثناء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: شرطة القصيم تعد بالحزم والعزم للقضاء على مخالفي الإقامة