أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن تحقيق برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها على مدار السنوات العشر الماضية، وفورات مهمة في استهلاك الكهرباء والمياه ضمن الفئات المستهدفة، حيث بلغ الوفر التراكمي بين عامي 2009 و2018، نحو 2 تيراوات ساعة من الكهرباء، و7.4 مليار جالون من المياه بما يعادل 1.2 مليار درهم، في القطاعات السكنية والتجارية والصناعية، إضافة إلى المنشآت التعليمية والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية. وأسهمت هذه الوفورات في تقليل مليون طن من الانبعاثات الكربونية. وأشاد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة بالنتائج التي حققها متعاملو الهيئة من مختلف القطاعات، مؤكداً أنها أثبتت أهمية مشاركة جميع قطاعات المتعاملين في جهود ترشيد الاستهلاك للحفاظ على البيئة. وأضاف الطاير: "في إطار رؤيتها كمؤسسة عالمية رائدة مستدامة ومبتكرة، تتبنى الهيئة استراتيجية متكاملة لرفع الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك، وإشراك جميع المتعاملين وأفراد المجتمع في جهود حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. وتتضمن برامج الترشيد التي تطلقها الهيئة على مدار العام حزمة من المبادرات والأنشطة التوعوية المبتكرة التي تستهدف جميع قطاعات المستهلكين، بهدف ترسيخ مفهوم ترشيد استهلاك الموارد ليصبح ثقافة مجتمعية وسلوكاً يومياً وتشجيع أفراد المجتمع على اتباع نمط حياة واعٍ ومسؤول في استهلاك الكهرباء والمياه، الأمر الذي يدعم جهود الدولة في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية ويسهم في خفض البصمة الكربونية لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم، واستراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021. على مدى الأعوام العشر الماضية، بلغت الوفورات التي حققها القطاع التجاري 1.2 تيراوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 10%) و4.3 مليار جالون من المياه (بنسبة 28%)؛ وحقق القطاع السكني وفورات قدرها 68 جيجاوات ساعة من الكهرباء (بنسبة 18%) و500 مليون جالون من المياه (بنسبة 27%). طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :