كشف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن تفكيره الجدي في إقامة مهرجان الدراجات النارية مرتين في العام بدلا من مرة واحدة. ويأتي المهرجان ضمن فعاليات «موسم الشرقية»، الذي يعد المرحلة الأولى من مبادرة مواسم السعودية، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة في عدد من مناطق المملكة. واستعد المهرجان أمس ببدء مسيرة بالدراجات المشاركة، تبدأ من كورنيش الدمام، إلى متنزه الملك فهد الذي يستضيف الفعاليات. ويشارك في المهرجان هذا العام، نحو 2000 دراجة نارية من جميع مناطق المملكة، إضافة إلى 16 دولة خليجية وعربية وغير عربية، حيث تم تسجيل المشاركين من الكويت والإمارات والبحرين وعمان والأردن ولبنان ومصر والمغرب والسودان، كما يشارك أيضاً متسابقون من إسبانيا والهند. ويتضمن المهرجان، عدة فعاليات؛ منها مسابقة أجمل دراجة نارية، وعروض تحدي الأقماع، والبايك قيمز، وفعاليات الاستعراض الحر بالدراجة النارية، ومعرض الأكسسوارات ومستلزمات الدراجات النارية، ومعرض السيارات الكلاسيكية، وفعاليات الموتوكروس، والرسم على الدراجات النارية، إلى جانب حفل ختامي لتوزيع الجوائز، وتكريم الرعاة. وعبر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان الفيصل، عن سعادته، وسعادة الاتحاد بتنظيم فعاليات المهرجان في المنطقة الشرقية. وقال إن «هواة ومحبي ركوب الدراجات النارية في المملكة، كثيرون جداً، ويشاركون بدراجاتهم في البطولات والمنافسات الإقليمية والدولية، ولذلك رأينا أنه من الأولى، أن ننظم في المملكة بطولات للدراجات النارية، يشارك فيها هواة هذه اللعبة، كما ندعو الدراجين من جميع دول العالم للمشاركة معنا». وأضاف «عدد الحضور لمقر المهرجان في متنزه الملك فهد، فاق توقعاتنا، ويفسر ذلك أن هذه اللعبة لها محبون كثر بالمملكة، وهؤلاء حريصون على متابعة المنافسات»، موضحا أن هذا الأمر «يؤكد الطلب الكبير على إقامة المزيد من المهرجانات المماثلة، ما يجعلنا نفكر جديا في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات، أن نقيم مهرجانين في العام، لتلبية رغبات محبي هذه البطولات». وأرجع الأمير خالد بن سلطان الفيصل سبب اختيار متنزه الملك فهد بالدمام، لإقامة المهرجان، إلى حرص الاتحاد على إقامة مثل هذه المهرجانات في أماكن مميزة، وقال: «بحثنا في الاتحاد عن الأماكن التي تشهد إقبالا جماهيريا في المنطقة الشرقية، ووجدنا أن متنزه الملك فهد من الأماكن المؤهلة، سواء في الإمكانات أو المساحة الكبيرة، لاستضافة فعاليات المهرجان ومنافساته». وقال إن «الاتحاد وجد دعما كبيراً من القائمين على المتنزه، في توفير كل الاحتياجات اللازمة».