10 لاعبين يحتفلون بـ«يوم الطفل الإماراتي»

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

جمعت فرحة المشاركة وتمثيل الإمارات في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019»، والاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي الذي صادف أمس الأول 15 مارس، 10 من نجوم منتخبات الإمارات في الأولمبياد الخاص على مستوى ألعاب القفز العالي، الفروسية، الجولف، الجمباز، التجديف، والتنس، ليكونوا الأكثر سعادة بتزامن الحدثين من بين 290 لاعباً، هم قوام منتخبات الإمارات المشاركة في الأولمبياد الخاص. ضمت قائمة نجوم منتخبات الإمارات تحت 14 عاماً مجموعة من الأسماء المميزة للاعبي الحاضر وأمل المستقبل، بداية بسارة مشابك ابنة الـ10 سنوات والتي تعد أصغر فارسة ضمن المستوى الأعلى في الفروسية «مستوى 3 فما فوق» خلال الألعاب العالمية، حيث تشارك إلى جانب شقيقتها فاطمة، البالغة من العمر 13 سنة، والتي تعد بدورها ثالث أصغر فارسة مشاركة في الحدث. ويبرز في قائمة أطفال الأولمبياد ونجوم المستقبل، عبدالله خليفة المنصوري لاعب منتخبنا للتنس وصاحب الـ11 عاماً، في الوقت الذي وصلت فيه أعمار سبعة لاعبين إلى 14 عاماً، ممثلين في يوسف جفري (التنس)، محمد صالح (التجديف)، عبدالعزيز الحمادي (الجمباز الفني)، علي سيف (الجولف)، سعود خالد (الفروسية)، وعلي المسماري (القفز العالي). وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» قد وجهت بجعل يوم الخامس عشر من مارس من كل عام يوماً للطفل الإماراتي، وذلك حرصاً من سموها على توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الأطفال لكي ينمو في بيئة صحية آمنة وداعمة تسهم في تطوير جميع قدراتهم ومهاراتهم مما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات ككل. ويعكس احتفاء الإمارات بالطفل والتوعية بحقوقه الدور الذي تضطلع به الدولة في توفير أرقى سبل الحماية والرفاهية للطفل، وأوجدت الإمارات منظومة متكاملة من الجهات الاتحادية والمحلية والأهلية التي تتولى عمليات التوعية بحقوق الطفل، والتحفيز على تنفيذ برامج وخطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أو التقصير. من جانبه، عبر إبراهيم الحمادي مساعد رئيس وفد الأولمبياد الخاص الإماراتي، عن سعادتهم بتزامن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مع دورة الألعاب العالمية التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط بالإمارات، وبالتزامن أيضاً مع عام التسامح، وقال «سعادتنا مضاعفة بتواجد هؤلاء الأبطال ضمن صفوف المنتخبات الوطنية للأولمبياد الخاص كممثلين للإمارات ونجوم في المستقبل القريب بإذن الله». ورفع الحمادي باسم اللاعبين التحية والتهنئة، والشكر والعرفان والامتنان، إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر، في رعاية الطفولة. وثمن مساعد رئيس وفد الأولمبياد الخاص الإماراتي الدعم المتواصل من أسر اللاعبين خلال المشاركة الحالية في الأولمبياد الخاص، وأوضح «قطعاً دعم الأسر المتواصل للاعبين هو المحفز الأول، وهو ذات الأمر الذي ساعدنا كثيراً في تنفيذ برامج إعداد اللاعبين للمشاركة في الأولمبياد الخاص وصقل مهاراتهم، علاوة على الأدوار الإيجابية أيضاً للأندية». وتؤكد التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية المعنية على الطفرة الحقيقية التي حققتها الإمارات في مجال صيانة حقوق الأطفال وحمايتهم ضد المخاطر لتصبح تجربتها في هذا المجال مثالاً يحتذى به على المستوى العالمي، وجاء اختيار دولة الإمارات لتكون أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ «إنهاء العنف ضد الأطفال» ليشكل اعترافاً جديداً بنجاح سياساتها الوطنية الرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية والرعاية للأطفال.

مشاركة :