رشحت صحيفة »ذي ميرور« البريطانية 6 استادات حول العالم يمكنها استضافة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، رغم عدم وجود أي قرار رسمي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بنقل المباراة النهائية إلى خارج القارة. وضمت القائمة استاد الملك فهد بالرياض، حيث وصفته الصحيفة بأنه استاد يتمتع بتصميم حديث ويحظى بسعة رائعة تبلغ 68 ألف مقعد، مشيرة إلى تاريخ تشييده في عام 1987. كما قالت الصحيفة في تقريرها إن الملعب يطلق عليه لقب «جوهرة الاستادات»، وهي تعني ذلك الاسم واللقب المعروف محليا عن الملعب (درة الملاعب)». كما أشارت الصحيفة إلى السقف الرائع والفريد للاستاد، والذي يرتكز على 24 عامودا، قائلة «إن هذا السقف يعمل كمظلة للوقاية من حرارة الشمس». وبجانب استاد الملك فهد الدولي، ضمت القائمة استاد القاهرة الدولي، واستاد خليفة الدولي في الدوحة. وكان ألكسندر سيفرين، الذي أعيد انتخابه في فبراير الماضي رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، ألمح في العام الماضي إلى احتمالية نقل نهائي دوري الأبطال إلى قارة مختلفة في ظل المشاكل اللوجستية والمالية التي أحاطت بنهائي البطولة الموسم الماضي، والذي أقيم في كييف. ويقام نهائي دوري الأبطال للموسم الحالي في استاد «واندا ميتروبوليتانو» معقل فريق أتلتيكو مدريد بالعاصمة الإسبانية مدريد، فيما يقام نهائي الموسم المقبل في إسطنبول بتركيا. وتساءلت «ذي ميرور» عما سيحدث وعن المكان الذي ستقام عليه المباراة في المواسم التالية حال قرر اليويفا نقلها خارج أوروبا. وعن استاد «القاهرة» الدولي، ذكرت «ذي ميرور» أنه يستضيف مباريات المنتخب المصري وفريقي الأهلي والزمالك وتبلغ سعته 75 ألف مشجع ويتسم بأنه ملعب قادر على تقديم أجواء في غاية الروعة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستاد شيد في 1960 ولكنه خضع لعملية تحديث وتطوير واسعة في 2005، قبل استضافة مصر فعاليات بطولة كأس أمم أفريقيا 2006. وأوضحت الصحيفة أن المصمم فيرنر مارش الذي ساهم في عملية تطوير الاستاد هو المصمم الرئيس للاستاد الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، وأن الاستادين يتشابهان من حيث التصميم البيضاوي. وعن الاستادات الثلاثة الأخرى، أوضحت ذي ميرور أن أيا من استادات ماراكانا العريق في ريودي جانيرو بالبرازيل وميتلايف في نيويورك بالولايات المتحدة ومرسيدس بنز في أتلانتا بالولايات المتحدة يمكنه استضافة نهائي دوري الأبطال.