سلطت الصحف الصادرة اليوم الأحد الضوء على افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي ملتقى الشباب العربي والأفريقي من مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقي بمشاركة نحو 1500 شاب من مختلف دول المنطقة العربية والقارة السمراء.وذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي ألقى كلمة شدد فيها على أن مصر ضد التطرف وكل أشكال الإرهاب وأنها تقاومه وتشجبه وترفض كل عمل إرهابي جبان ضد الإنسانية.ونقلت الصحيفة عن الرئيس قوله "إن قارة أفريقيا تشهد مجموعة كبيرة من التحديات التي يجب الانتباه إليها، وإن نصيب المنطقة العربية والقارة الأفريقية من الصراعات والنزاعات التي خلفت حجما من الدمار والتخريب هو الأكبر بلا منازع، وإن إقليمنا أرهقته صراعات الحاضر التي تكاد تعصف بمستقبله وتمحو ماضيه".وأبرزت الصحيفة تأكيد الرئيس السيسي أن مصر تضع الشباب على أولوية الفئات التي تحظى بالاهتمام والرعاية من أجل مستقبل بلا صراع ونجحت في إيجاد مساحة مشتركة بشكل حضاري وحققت تواصلا فاعلا ومستمرا.وذكرت (الأهرام) أنه من المقرر أن تبدأ اليوم الجلسات والحلقات النقاشية وورش العمل، حيث تسلط الجلسة الافتتاحية التي تعقد بعنوان "منتدى شباب العالم.. آفاق جديدة" الضوء على تطور فكرة منتدى شباب العالم وتحوله إلى كيان كبير ودائم التطور، إبراز المبادرات والبرامج والنجاحات التي حققها المنتدى، وتوضيح الرؤية والخطة المستقبلية له.وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أيضا أن تعقد حلقة نقاشية بعنوان "أثر التكنولوجيا المالية والابتكار على أفريقيا والمنطقة العربية" وتدور حول التكنولوجيا المالية وإمكانية تعزيز المواهب والاعتماد على الاستثمار والتمويل بشكل تعاوني لإحداث تأثير كبير في المنطقة، كما سيتم عقد مائدة مستديرة بعنوان "وادي النيل ممر للتكامل الأفريقي والعربي" و3 ورش تحمل عناوين "كيف تصبح رائد أعمال ناجحا"، "ريادة الأعمال من منظور أفريقي"، و"تنفيذ أجندة الشباب والأمن والسلم".فيما ألقت صحيفة (الجمهورية) الضوء على الاحتفالية الفنية التي شهدها الرئيس السيسي بمناسبة انطلاق ملتقى الشباب العربي والأفريقي تزامناً مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.وذكرت الصحيفة أنه في مشهد رائع يعكس مكانة مصر وريادتها في المنطقة، التقط الشباب مع الرئيس صوراً تذكارية و"سيلفي".وأضافت أن الحفل الذي شهده الرئيس والسيدة قرينته انتصار السيسي، أحياه الفنان محمد منير الذي أشعل الحماس بأغانيه الرائعة، وتجاوب شباب المنتدى مع هذه الأغاني "ذات الإيقاعات النوبية".محليا.. أبرزت صحيفة (الأهرام) نتائج انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين وانتخابات النقيب والتي أسفرت عن فوز الكاتب الصحفي ضياء رشوان بمنصب نقيب الصحفيين وفوز 6 أعضاء 3 منهم تحت السن وهم محمود كامل وحماد الرمحي ومحمد يحيى يوسف، و3 فوق السن وهم: خالد ميري ومحمد شبانة وهشام يونس.من جانبها، أبرزت صحيفة (الجمهورية) جولة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء التفقدية لمركز الخدمات اللوجستية بمطار القاهرة، والتي رافقه فيها وزراء الاستثمار والتعاون الدولي والمالية والطيران المدني والتخطيط والإصلاح الإداري والاتصالات.وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء استمع إلى شرح حول آليات عمل مركز الخدمات اللوجستية ودوره في تيسير حركة التجارة الخارجية لمصر اعتماداً على ما يتيحه من مزايا تسهم في خفض زمن الإفراج الجمركي.ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء تأكيده سعي الدولة لتطبيق الأنظمة الحديثة بما يخدم ملف التجارة الخارجية، وأن النظام الجديد سيحدث نقله نوعية في تجارة مصر الدولية، حيث يسهم في تيسير ورفع كفاءة عمليات الإفراج الجمركي لتصل إلى المستويات العالمية.وسلطت صحيفة (الأخبار) الضوء على تواصل فعاليات مبادرة "100 مليون صحة"، مشيرة إلى أن المبادرة الرئاسية لمكافحة فيروس سي والأمراض غير السارية لم تكتف بفحص الفئات المستهدفة في المراكز الطبية المحددة بالمحافظات، بل قامت بتوسيع مظلتها الطبية وتنظيم فرق طبية لزيارة المنازل والتجمعات السكنية لفحص المسنين وأصحاب الأعذار داخل منازلهم في محافظة المنصورة، كما انتشرت داخل القطارات ووسائل النقل.ونقلت الصحيفة عن وزارة الصحة أنه تم الانتهاء من فحص 9 ملايين و508 آلاف مواطن، بالمحافظات الـ7 بالمرحلة الثالثة من المبادرة، وذلك منذ انطلاق المرحلة الثالثة أول مارس الجاري إلى الآن.كما نقلت الصحيفة عن الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، قولها إن إجمالي من تم مسحهم في المراحل الثلاث من المبادرة، في الـ27 محافظة بلغ 40 مليونا و423 ألف مواطن، وأن الدولة تستهدف مسح كافة المواطنين، وصرف العلاج بالمجان لمن تثبت إصابته، مشيرة إلى أن المرحلة الثالثة شهدت منذ انطلاقها أول مارس إقبالاً كثيفا من المواطنين بجميع نقاط المسح بالمحافظات، تخطى نسبة 170% من المستهدف اليومي بجميع المحافظات.اقتصاديا.. أبرزت صحيفة (الجمهورية) دعوة طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري والرئيس الحالي لجمعية البنوك المركزية الأفريقية الحكومات الأفريقية إلى تعزيز استقلالية البنوك المركزية وإفساح المجال لها لإدارة سياستها النقدية بحرية ودون تدخل بما يحقق الاستقرار النقدي والانضباط المالي، مؤكدا أن هذه هي خطوة البداية الفعلية في طريق الوفاء بمعايير التقارب الاقتصادي وتحقيق الوحدة النقدية وإنشاء البنك المركزي الأفريقي.وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال ترؤس عامر اجتماع مكتب محافظي الجمعية بالعاصمة السنغالية داكار، بحضور محافظي البنوك المركزية الـ12 الأعضاء بمكتب الجمعية، ومفوض الشئون الاقتصادية بمفوضية الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى الخبراء ممثلي البنوك المركزية.ونقلت الصحيفة تحذير عامر من التداعيات الخطيرة لارتفاع الديون الحكومية وتفاقم عجز الموازنات العامة على الاستقرار النقدي والمالي بالدول الأفريقية، وما صاحب هذا من تضخم فاتورة الواردات وتدني حصيلة الصادرات نتيجة لتزايد حدة النزعة الحمائية والحرب التجارية بين بعض القوى العالمية الكبرى.عالميا.. أبرزت صحيفة (الأخبار) توجيه السلطات في نيوزيلندا أمس تهمة القتل إلى المشتبه به الرئيسي في الهجوم بالأسلحة النارية على مسجدين بمدينة كرايستتشيرتش، في الوقت الذي بدأت فيه نيوزيلندا تشييع ضحاياها، بعد يوم من مقتل 49 مصليا وإصابة 42 بينهم أطفال في أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا ما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إلى التعهد بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.وذكرت الصحيفة أن المتهم هاريسون تارانت (28 عاما) مثل أمام المحكمة الجزئية في كرايستشيرش مكبل اليدين، حيث أمرت باستمرار حبسه لحين مثوله أمام المحكمة العليا في الخامس من أبريل.ونقلت (الأخبار) عن رئيسة الوزراء قولها إن المشتبه به كان ينوى مواصلة هجماته قبل القبض عليه، وأضافت "أنه كان متنقلا، وكان هناك سلاحان ناريان آخران في سيارته، ومن المؤكد أنه كان ينوى مواصلة هجومه".وأوضحت الصحيفة أن زعماء في أرجاء العالم عبروا عن حزنهم واستيائهم من الهجوم وألقى بعضهم باللوم على ما وصفوه بأجواء "الشيطنة" التي أججت مثل تلك الهجمات، فيما ندد زعماء وسياسيون في أنحاء آسيا والشرق الأوسط بالهجوم وعبروا عن قلقهم من استهداف المسلمين.وألقت صحيفة (الأهرام) الضوء على دعوة فلسطين مجلس الأمن إلى الالتفات إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير، ومطالبة إسرائيل بالكف عن هجماتها، بعد شن طيرانها نحو 100 غارة على قطاع غزة، ما تسبب في إرهاب المدنيين، وإصابة 4 أشخاص .وقالت الصحيفة إن السفير رياض منصور المندوب المراقب لفلسطين في الأمم المتحدة بعث 3 رسائل متطابقة لكل من رئيسي مجلس الأمن لشهر مارس (فرنسا وألمانيا) والأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة، يحذرهم من مغبة تدهور الأوضاع، وآثاره على المدنيين الفلسطينيين.ونقلت الصحيفة عن منصور قوله "ندعو مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته في مطالبة السلطة القائمة بالاحتلال باحترام جميع التزاماتها القانونية، ومن بينها ضمان سلامة المدنيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، وفق ما تنص عليه اتفاقية جنيف".