كشف أحمد الششتاوي، ممثل النيابة العامة، بجلسة محاكمة محمود نظمي السيد، المتهم بقتل نجلية محمد وريان فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية بـ"طفلي ميت سلسيل" عن مفاجاة خلال واقعة كشف صحة الخطاب المدون، برفض المتهم الكتابة أمام ممثل الطب الشرعي، فضلا عن تشكيكة فى مقاطع الفيديو التى قام بتصويرها داخل قسم الشرطة ويعترف فيها بإرتكاب الواقعة لكنة رفض منح بصمة الصوت لخبير الأصوات بالإذاعة والتلفزيون.وأضاف ممثل النيابة في تعقيبة على دفاع المتهم فى الجلسات السابقة، أن المتهم أعلن بصحة ارتكابة الواقعة علنا أمام الجميع اليوم، بعد إنكار متواصل ليكشف عن النية المبيتة للمتهم فى التخلص من نجلية وإلقائهم بمياة نهر النيل.وقال إن المتهم اعترف فى محضر الشرطة وفور مثولة أمام النيابة العامة اعترف بتفاصيل جريمتة كاملة وجرى اصطحابة إلى موقع ارتكاب الجريمة على كوبري فارسكور بمحافظة دمياط وقام بتمثيل الجريمة.وأضاف أن المتهم عند حضورة أولى جلسات محاكمة دون خطاب داخل السجن بخط يده كان يستعد لتقديمة خلال جلسة المحاكمة يكشف فية اعترافة بالواقعة ويطلب الدعاء لة إلا أن النيابة العامة ضبطت ذلك الخطاب، ليرد المتهم بعد ذلك أن الخطاب لم يدون بخط يدة ويجرى انتداب خبير خطوط وعرض الخطاب على مصلحة الطب الشرعي لبيان ماذا دونة بخط يده أو تحت إكراة.وطالب ممثل النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهى الإعدام شنقا لاقتران الجريمة بالقتل العمد والتخلص من نجلسة بإلقاءهما فى مجري النيل.يذكر أن جلسة محاكمة المتهم قد بدأت عصر اليوم برئاسة المستشار نسيم على بيومي، والمستشار هيثم الضو، والمستشار بحي صادق، وبحضور أحمد الششتاوي، ومحمود محمد سوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر أحمد الحنفي بعد حضور المتهم من محبسة.وفور بدأ المحاكمة تلي سكرتير الجلسة أمر الإحالة المتمثل في الإتهامات الموجهه للمتهم، ليفجر الأخير عن مفاجاة باعترافة بارتكاب الواقعة رغم إنكارة خلال جلسات الماحكمة السابقة.وقال المتهم أمام رئيس المحكمة والحاضرين:" أنا من قام بقتل أبنائى وإن لله وإنا إليه راجعون"، ليوجة القاضى السؤال مرة أخرى ما رأيك فيما سمعت فقال: أيوة يا فندم، أنا عملت كدة، مما أدى لحدوث حالة من الهرج، فاضطر القاضى بتوجيه تحذير بحفظ الأمن داخل القاعة.وأصيبت أسرة المتهم بحالة من الصدمة، بعدما اعترف لأول مرة أمام هيئة المحكمة بارتكابه بجريمة قتل طفليه ريان ومحمد.وتواصل هيئة المحكمة سماع مرافعة عبدالستار جاد، محامي المتهم، والذي بدأ فى التشكيك فى الاعتراف الذي أدلى به المتهم أمام هيئة المحكمة بداعي تعرضة للضغط النفسي.