معرض الرياض الدولي للكتاب ينطلق اليوم بمشاركة 910 دور نشر

  • 3/4/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يفتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي اليوم الأربعاء معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 الذي تنظمه الوزارة خلال الفترة من 13 إلى 23 الشهر الجاري، بعنوان «الكتاب.. تعايش»، وذلك في مركز المعارض الدولية بالرياض. د. الطريفي: المعرض سيعكس النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في المجالات كافة ورفع معالي وزير الثقافة والإعلام الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للمعرض، ودعمه الدائم - أيده الله - للمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي من الكتّاب والمؤلفين والناشرين. وأكد معاليه أن معرض الرياض الدولي للكتاب سيشهد هذا العام تطورًا ملحوظًا في مجال خدمات الاستعلام، والتسوق الإلكتروني، وزيادة عدد منصات التوقيع، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية التي تلبي احتياجات الأسرة والشباب والطفل، والندوات وورش العمل المصاحبة. وأعرب الدكتور الطريفي عن أمله في أن يعكس هذا الحدث الثقافي النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في المجالات كافة. وبين معاليه أن عدد دور النشر المشاركة هذا العام «915» دار نشر وتوكيل، من 29 دولة عربية وأجنبية، وتبلغ مساحة المعرض الذي يستمر 10 أيام، 23 ألف متراً مربعاً، مرحبًا بجمهورية جنوب أفريقيا التي تحل ضيف شرف على المعرض في دورته الحالية وتقدم من خلال جناح متميز لها تاريخها وأدبها وإصداراتها لزوار المعرض. يذكر بأن وزارة الثقافة والإعلام سعت هذا العام إلى إظهار المعرض على نحو يلبي رغبات القراء والزوار، من خلال تقديمها كافة الخدمات وإقامة العديد من الأنشطة والبرامج الجديدة من ذلك: تخصيص جائزة للكتاب لعشرة كتب متميزة في مجالها، وفتح المجال للنشر الإلكتروني للكتب، وتوفير خدمات إلكترونية ومساعدة الباحثين في الوصول إلى دور النشر والعناوين المطلوبة بيسر وسهولة وإتاحة الفرصة للمؤلفين السعوديين ممن ليس لكتبهم ناشر أن يعرضوا كتبهم للجمهور في جناح خاص، ونشر سلسلة الكتاب للجميع لرواد الفكر في بلادنا ممن أسهمت مؤلفاتهم في تشكيل خارطة الثقافة في المجتمع. وتنظيمها اللقاءات والأمسيات الثقافية التي تأتي على هامش المعرض. وأعلن وكيل الوزارة والمشرف العام على المعرض الدكتور ناصر الحجيلان عن مشاركة هيئات وجهات حكومية وخيرية في المعرض بجانب دور النشر والتوكيل التي اعتمدت من أصل 1273 جهة ناشرة تقدمت بطلب المشاركة في المعرض. إلى جانب العديد من الخدمات الجديدة التي وفرت، وتقدم طوال 10 أيام مثل خدمة شحن الكتب، وخدمة بيع الكتب إلكترونياً، وخدمة البحث عن طريق الأجهزة الموزعة في أنحاء مختلفة من المعرض، مضيفا: "إن زوار المعرض سيشهدون تطوراً ملحوظاً في عددٍ من الجوانب، لاسيما بعد التعامل مع المقترحات والرؤى والأفكار التي تقدموا بجزء منها عقب الدورة السابقة من المعرض" منوها إلى أبرز التطورات والإضافات في نسخة هذا العام، منها: زيادة عدد منصات التوقيع، واستحداث ركن بعنوان "ذكرى الراحلين"، يعنى بالمؤلفين المتوفين والذين لم يتمكنوا من حضور النسخة الفائتة من المعرض، إلى جانب اعتماد تكريم داري نشر في ختام الفعالية، إحداهما سعودية وأخرى عربية، وفق معايير محددة تشمل التنوع، ومدى إسهامها في خدمة المجتمع، لافتاً النظر إلى أن التجديد هذا العام راعى التوسع فيما يتعلق بثقافة الطفل، حيث خصص مجموعة من ورش العمل والتدريب والمحاضرات التعليمية والتثقيفية من متخصصين في هذا المجال. كما تم تخصيص لجنة لحقوق المؤلف والملكية الفكرية لمتابعة أي شكاوى من المؤلفين ودور النشر والتعامل معها مباشرة، إضافة إلى القيام بدور التوعية بأهمية الحقوق الفكرية للمؤلفين والناشرين، وتثقيف الزوار من خلال الجناح الخاص بهذه اللجنة. من جانب آخر يستضيف المعرض هذا العام دولة جنوب أفريقيا كضيف شرف، إذ تم تخصيص جناح مميز لها وذلك لعرض تاريخها وأدبها وإصداراتها لزوار المعرض، وأيضا سيكون لها نصيب من الفعاليات والندوات الثقافية المصاحبة للمعرض. كما أجرت إدارة المعرض عددا من الخدمات الإلكترونية وتأتي في مقدمتها التسوق الإلكتروني، بالتعاون مع البريد السعودي، وتفعيل خدمات الاستعلام عن الكتب من خلال أجهزة الحاسبات داخل أروقة المعرض وعبر الأجهزة الذكية.

مشاركة :