شدد نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، على ضرورة نقل كافة مكاتب الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن وعدم الرضوخ لضغوطات مليشيا الحوثي الانقلابية والسكوت عن مضايقاتهم المستمرة لمكاتب الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطرون عليها.وأكد نائب وزير الخارجية اليمني خلال لقائه، اليوم (الأحد)، رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مروان علي، دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الأممي، لاسيما في ما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة، مشددا على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها وفقا للقرارات الدولية وكشف الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد.وناقش الحضرمي مع رئيس قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إجراءات تسهيل عمل مكتب المبعوث الخاص في العاصمة المؤقتة عدن، وتطورات عملية السلام، بما فيها تنفيذ اتفاق ستوكهولم.وأكد نائب وزير الخارجية أن وجود مكتب المبعوث الأممي في العاصمة المؤقتة عدن مهم، وأن وزارة الخارجية ستعمل على تسهيل وتيسير عمل المكتب وفقا لولايته الأممية، مجدداً حرص الحكومة على تسهيل وتيسير عمل المكاتب الأممية من أجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني.وأشار نائب وزير الخارجية اليمني إلى أن عدم الكشف عن المعرقلين الحقيقيين لاتفاق ستوكهولم أمام المجتمع الدولي سيشجع مليشيا الحوثي على الاستمرار في التعنت والتهرب من التزاماتها الممثلة بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة وفقا لما تم التوافق عليها في ستوكهولم.من جانبه، أكد رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي حرص مكتب المبعوث على الوجود في العاصمة المؤقتة عدن وإنجاح عملية السلام وتنفيذ اتفاق ستوكهولم بما في ذلك اتفاق الحديدة.
مشاركة :