تحالف الأحزاب يستنكر تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بمصر

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر تحالف الاحزاب المصرية بالاجماع ماورد بالتقرير الأمريكي السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان وخاصة ما ذكر حول مصر حيث رفض التحالف معظم ما ورد بالتقرير جملة وتفصيلا.وأكد أعضاء المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إنهم لا يعترفون بحجية مثل هذه التقارير فهي تقارير تفتقد إلى شروط الموضوعية وتفتقر إلى المعايير المهنية وتُصبغ بألوان سياسية معروفة تستهدف النيل من نظام ثورة 30 يونيو 2013 ومن الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي بشكل شخصي، كما تسعى جاهدة لتشويه سمعة الدولة المصرية ومحاصرتها والتضييق عليها وحرمانها من فرص الاستقرار والاستثمار، كما أنها تختزل حقوق الإنسان وتجتزئها وتفتقد إلى النظرة الشمولية لحقوق الإنسان وتختزلها في الحقوق السياسية دائمًا ثم تختزل الحقوق السياسية في بعض منها.وأوضح حيث تجاهل التقرير ما تم إنجازه في الحقوق السياسية بشكل عام وخصوصًا (حرية تكوين الأحزاب السياسية) ورفع كافة القيود عن تكوينها نهائيًا لأول مرة تاريخيًا حتى صار لدينا كل هذا العدد من الأحزاب السياسية المرشح للزيادة مجددًا، وكذلك إنشاء اللجنة العليا المستقلة للانتخابات والتي أنهت عقودًا من إدارة السلطة التنفيذية للانتخابات ومن تبعية العملية الانتخابية للسلطة التنفيذية نفسها وسيطرتها عليها، بالإضافة إلى تجاهل ما تم من ترسيخ حقوق المواطنة وتمكين المرأة وتمييز الفئات الضعيفة سياسيًا في مجلس النواب ومقاعد المجالس المحلية.وأكد المهندس موسي مصطفى موسى، رئيس حزب الغد ورئيس المكتب التنفيذي أن التقرير الأمريكي تجاهل عن عمد ما تم من إنجاز ضخم في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والصحية أيضًا وخصوصًا الحق في السكن والحق في الرعاية الصحية والحق في الإعانات الاجتماعية للفقراء والعجزة وكبار السن.وأضاف أن التقرير الأمريكي مثلًا تجاهل المليارات التي خصصتها الحكومة من أجل إنشاء شبكة ضمان اجتماعي للفقراء وما تم تخصيصه للأرامل ضمن مشروع (تكافل) وتجاهل أيضًا الإعانات الثابتة للعجزة وكبار السن من المعدمين ضمن مشروع (كرامه) بالإضافة إلى تبني الرئيس لسداد ديون الغارمات وإيواء المشردين والذين لا يملكون بيوتا ويفترشون أرصفة الشوارع وما تم إنفاقه من أجل تطوير العشوائيات ومن أجل بناء مساكن جديدة مؤسسة لسكان العشوائيات والفقراء وما تم في مجال تدوير الدعم ومحاولة توصيله إلى مستحقيه لأول مرة في مصر حيث ركز التقرير على ما أسماه {القيود المفروضة على حق التجمع السلمي وحق تكوين الجمعيات إلى غير ذلك} وفي وقت أهمل التقرير عن عمد كل الجهود الجديدة في مجال الرعاية الصحية أيضا وكل ما تم لمكافحة وباء فيروس سي ومايتم من مسح طبي شامل لكل المصريين والحرص على توفير مياه شرب نظيفة للجميع.وقال "موسى" إن التقرير الأمريكي تجاهل كل المساعي الرامية لتمكين المرأة وما تتجه إليه الدولة من تخصيص ربع مقاعد مجلس النواب (على الأقل) للمرأة بالإضافة إلى التوسع في نصيبها في التشكيل الحكومي حيث بالغ عدد النساء ٨ وزيرات في آخر تشكيل حكومي بالإضافة إلى توليها منصب المحافظ لأول مرة تاريخيًا وتخصيص ربع مقاعد المجالس المحلية لها بالإضافة للاتجاه لتمييز الفئات الضعيفة (شباب / عمال / فلاحين/ مسيحيين / ذوي احتياجات خاصه / مغتربين) في التعديلات الدستوريهمن خلال مقترح تعديل المادتين (٢٤٣ ) و(٢٤٤).وأكد المهندس "تيسير مطر" رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام التحالف أن التقرير الأمريكي تجاهل تمامًا الجهود الرئاسيه الحثيثة للدفع في اتجاه تطوير الخطاب الديني بما يتلاءم مع متطلبات التعايش السلمي والمساواة وقبول الاختلاف ونبذ التكفير والعنف والطائفية وحقوق المرأة والمواطنة.وأشار "مطر" إلى تجاهل التقرير الأمريكي ذلك الخطاب المساواتي الرسمي من الدولة تجاه مواطنيها الأقباط والمسلمين ودعم ممارسة الشعائر الدينية كحق أصيل من حقوق المواطنة للجميع والاهتمام بترميم وإصلاح عشرات الكنائس التي اعتدى عليها الإرهابيون والحرص على بناء كنائس جديدة عديدة وخصوصا في كل المجتمعات العمرانية الجديدة والتأكيد على حرية إقامة الشعائر لكل المصريين.

مشاركة :