شنت الأجهزة الأمنية المصرية في شمال سيناء حملة موسعة جنوب الشيخ زويد ورفح، ما أسفر عن مقتل 11 تكفيريا إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية وسيارتين ودراجتين بخاريتين. وقالت مصادر أمنية مصرية في تصريحات صحفية أمس ان الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح واستخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإرهابية وأماكن تجمع عناصرها. وأضافت المصادر الأمنية أن الضربات الجوية ومداهمة أوكار الإرهاب أسفرت عن مقتل 11 تكفيريا وحرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية المستخدمة كقواعد انطلاق لتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، منها 3 منازل وسيارتين ربع نقل دفع رباعي ودراجتين بخاريتين بدون أوراق أو لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية، وكذلك تدمير مخزن أسلحة ووقود خاص بتلك العناصر. وفي سياق متصل أكدت المصادر الأمنية أنه تم التحفظ على 5 سيارات فيرنا خاصة بالعناصر التكفيرية، وتم العثور على مبلغ مالي قدره 139 ألفا و400 جنيه خاص بأحد المطلوبين أمنيا وكاميرا حديثة وكارت ميموري يضم صورا لعناصر النظام السابق من جماعة الإخوان الإرهابية وفنطاسي وقود وسيارة ربع نقل تقل 100 لتر من السولار. من جهة ثانية دان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، التفجير الإرهابي الذي وقع في محيط دار القضاء العالي الاثنين وأسفر عن سقوط قتيلين و مصابين، معرباً عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، وتمنياته بسلامة المصابين. وأفاد بيان صحفي صدر عن الأمانة العامة للجامعة العربية أمس بأن العربي أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من وزير العدل المصري المستشار محفوظ صابر والنائب العام المستشار هشام بركات أكد فيهما إدانة جامعة الدول العربية لأي محاولة لاستهداف القضاء المصري الشامخ.