حسين أمين: على شبكات التواصل الاجتماعي تطوير أساليب تعقب المجرمين

  • 3/18/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور حسين أمين، أستاذ الإعلام ومدير مركز كمال أدهم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت أداة لتسويق الجريمة وتعظيم الأثر السلبي لها على أمن وسلم المجتمعات، وأن التقنيات التي أتاحتها تلك المنصات لزيادة تفاعل المستخدمين أصبحت سلاحًا ذا حدين، وقد استغلها مرتكبو تلك الجرائم في أكثر من واقعة إرهابية حول العالم، آخرها ما حدث يوم الجمعة الماضي في نيوزيلندا. وتابع أنه على تلك الشركات مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب أن تطور أساليب تعقب هذا النوع من المحتوى الذي يؤجج الكراهية ويروج للعنف الطائفي الأسود. وأضاف "أمين" أن ما حدث في نيوزيلندا، يُثبت أن الأديان دائمًا ضحية خطيئة البشر وسفكهم للدماء، فالإرهاب يغذيه الجهل والتعصب الأعمى، لكن الأديان بريئة مما يقترفه منتسبوها، فقد جاءت الأديان لصلاح العباد وإرساء سبل العيش في سلام، لكن الناس يبررون سلوكهم المنحرف وضلالاتهم بأسانيد دينية باطلة تدعمها أجندات خاصة.واختتم أستاذ الإعلام كلامه قائلًا: على عقلاء العالم أن ينتبهوا إلى أن الإرهاب ليس تكأة للانقضاض على دين أو جماعة بعينها لأغراض سياسية أو أيديولوجية ضيقة، بل هو خطر يحيق بالإنسانية جمعاء، فرصاص الإرهاب لا يفرق بين لون أو دين أو عرق، وقد آن الأوان أن نسمي الأمور بمسمياتها في الإعلام، وأن نقف في وجه النعرات العنصرية أيًا كان مصدرها، من أجل مستقبل أكثر أمنًا وأمانًا للإنسانية.

مشاركة :