أعلنت اتحادات منطقة الآسيان لكرة القدم في اجتماعها أمس (الأحد) في كمبوديا دعمها وتأييدها للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لولاية جديدة في الانتخابات التي ستجرى في السادس من شهر ابريل المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور، معربين عن تمسكهم به للبقاء على سدة الرئاسة لمواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في عهده. جاء هذا الإعلان على هامش اجتماع مجلس اتحاد الآسيان المكون من 12 دولة هي: أستراليا، بروناي، كمبوديا، أندونيسيا، لاوس، ماليزيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، تيمور الشرقية، فيتنام. وأكد اتحاد دول الآسيان في بيانه الرسمي الصادر بأن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فاز برئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات التكميلية بعام 2013 بأغلبية ساحقة وانتخب عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وحظي بتزكية الجمعية العمومية لرئاسة الاتحاد الآسيوي في انتخابات 2015، بالإضافة إلى إعادة انتخابه عضوًا بالمكتب التنفيذي للفيفا ونائبًا لرئيس الفيفا لغاية الآن، وهو ما يجسد ثقة الجمعية العمومية بكفاءته، بالإضافة إلى حالة الإجماع والوحدة التي استطاع أن يرسخها داخل العائلة الآسيوية. ويأتي دعم اتحاد دول الآسيان لاستمرار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ليواصل رحلته في قيادة الاتحاد إلى المزيد من المكتسبات، خصوصا وأن الفترة الماضية شهدت نجاحات بارزة شملت كافة أركان اللعبة وانعكست بصورة واضحة وملموسة على مخرجات الكرة الآسيوية، حتى بات أكبر اتحاد قاري يحظى بمكانة دولية متميزة من بين جميع الاتحادات القارية في آلية ونظام العمل وسلسلة البرامج والمبادرات التي طبقها الاتحاد خلال عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والذي كانت له بصمات واضحة في ازدهار اللعبة وتطورها. كما أن هذا الإجماع من دول الآسيان يعبر عن الجهود التي بذلها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في قيادة سفينة الكرة الآسيوية إلى شاطئ الأمان بفضل حالة الاستقرار والتضامن بين أعضاء الاتحاد وحرصه المستمر على التواصل مع جميع الاتحادات الوطنية ودعمها بكافة الوسائل والسبل، وبالنظر للتطور الواضح في مسيرة عمل الاتحاد الآسيوي ونجاحاته اللافتة في توحيد العائلة الآسيوية وتحقيق المكتسبات الهائلة في شتى المجالات، ندعم استمراره في ولاية جديدة قادمة. ويعتبر بيان اتحاد دول الآسيان من ضمن سلسلة بيانات لمختلف الاتحادات الوطنية التي أيدت بقاء الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لمصلحة الكرة الآسيوية بعدما شملت برامج التطوير والتنمية كافة عناصر اللعبة من لاعبين وحكام ومدربين وإداريين وإعلاميين ومسابقات والاهتمام بكرة القدم للسيدات وكرة القدم داخل الصالات وكرة القدم الشاطئية، وتعزيز العوائد المالية للاتحاد وإبرام العديد من الاتفاقيات الناجعة لخدمة الكرة الآسيوية ودعم الاتحادات النامية والعديد من التحسينات التي أدخلها ولاقت صدى إيجابيا وردود فعل طيبة، الأمر الذي يستدعي التمسك به لولاية جديدة لتحقيق الاستقرار داخل البيت الآسيوي ومواصلة العمل للارتقاء باللعبة إلى المزيد من التقدم والتطور.
مشاركة :