رفض البيت الأبيض اليوم (الأحد)، الربط بين الرئيس دونالد ترمب والأسترالي برينتون تارانت منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا، الذي أودى بحياة 50 شخصاً. وكان «سفاح نيوزيلندا» أشاد في بيانه الذي نشره على الانترنت بترمب ووصفه بأنه «رمز لإحياء الهوية البيضاء» رغم أنه لا يؤيد سياساته. وأحيت الإشارة انتقادات بأن الرئيس الأميركي لم يندد بخطاب الكراهية بالدرجة الكافية، وأنه أجّج مشاعر معادية للمسلمين. وقال ميك مولفاني القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض في تصريح لمحطة «فوكس نيوز»، إن «الرئيس ليس ممن يؤمنون بتفوق العرق الأبيض»، مضيفاً: «لست أدري كم مرة نحتاج فيها أن نقول ذلك». وندد ترمب بالهجوم الذي وصفه بأنه «مذبحة مروعة»، فيما وصفه البيت الأبيض بأنه «عمل وحشي من أعمال الكراهية». وتابع مولفاني بالقول: «أعتقد أنه من غير المنصف وصف هذا الشخص بأنه مؤيد لترمب... هذا شخص مختل وشرير». وتعرض ترمب لانتقادات شديدة في الأيام التي تلت أحداثا عنيفة لأنصار يؤمنون بتفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في أغسطس (آب) 2017 بعد تصريحات وصفها البعض انه ساوى فيها بينهم وبين محتجين من معارضيهم، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء.
مشاركة :