أكدت السلطات الفرنسية، أمس الأحد، تفريغ محتوى مسجل بيانات رحلة الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت الأسبوع الماضي، وعلى متنها 157 راكباً، فيما ذكرت أديس أبابا، أن تحليل بيانات الصندوقين الأسودين كشف تشابهاً واضحاً مع تحطم طائرة «ليون إير» الإندونيسية، في وقت شارك فيه آلاف الأشخاص في إثيوبيا، في مراسم جنازة، لتأبين الضحايا.وأوضح مكتب تحقيق وتحليل سلامة الطيران المدني الفرنسي الذي تسلم الصندوقين الأسودين من السلطات الإثيوبية، إن المعلومات نُقلت للمحققين الإثيوبيين، وإنه أنجز الآن عمله بشأن مسجلي بيانات الرحلة والصوت داخل قمرة القيادة الخاصة بطائرة «بوينج 737 ماكس 8» المنكوبة.وكشفت السلطات الإثيوبية، أمس، أن معطيات الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، أظهرت وجود «تشابه واضح» مع تحطم طائرة إندونيسية من الطراز نفسه في أكتوبر الماضي، موضحة أن التقرير الأولي عن أسباب التحطم يصدر خلال ثلاثين يوماً.في السياق نفسه، ذكرت صحيفة «سياتل تايمز» الأمريكية، أمس، أن بيانات تحليل السلامة الخاصة بنظام جديد للتحكم في طائرات «بوينج 737 ماكس» أشار إلى عدة «عيوب خطرة». ونقلت الصحيفة عن مهندسين في إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، إن تحليل السلامة لنظام التحكم «إم كاس» (نظام زيادة خصائص المناورة) كشف عن ضعف في قدرات هذا النظام. وأضافت، أنه تم إبلاغ كل من «بوينج» وإدارة الطيران الأمريكية بتفاصيل القصة، وطلب منهما الرد منذ 11 يوماًَ، قبل حادث تحطم الطائرة الإثيوبية. (وكالات)