مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يستهدف 10 آلاف طالب

  • 3/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: يمان عبدالله آل عليأكد عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في دورته الثانية، يستهدف 10 آلاف طالب، من مرحلة الثانوية العامة والجامعات وموظفي القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، وتعقد على مرحلتين خلال عطلتي الربيع والصيف بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم في القطاعات التي يهتمون بها، وتنظم فعاليات المخيم في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والعين. جاء ذلك، خلال الإعلان عن إطلاق مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي في دورته الثانية، بمشاركة ممثلي جهات حكومية اتحادية ومحلية ونخبة من أبرز الشركات التكنولوجية العالمية. وأضاف: «سيتم تنظيم فعاليات مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب ومؤسسة دبي للمستقبل وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وكليات التقنية العليا، ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ومدينة العين، ما يسهم في توفير خيارات أكثر مرونة للراغبين في المشاركة من طلاب الثانوية العامة وطلاب الجامعات والدراسات العليا والموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، ويوفر الفرصة للتركيز على مجالات أوسع في الذكاء الاصطناعي وتوسيع دائرة البرامج التدريبية في أنحاء الدولة، ويركز مخيم الربيع الذي ينطلق في شهر أبريل المقبل، على تعريف المنتسبين بأبرز التقنيات الناشئة في مجال تعلم الآلات وعلوم البيانات، فيما تعقد فعاليات مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي في شهري يوليو وأغسطس، وتركز على تطوير مهارات علوم الروبوتات والبرمجة».وقال: «نطمح أن يكون 70% من خريجي البرنامج من المواطنين، ويهدف المخيم إلى تطوير المواهب الوطنية وتزويد الشباب بمهارات الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبر من أهم أولويات حكومة دولة الإمارات واستراتيجياتها التي تركز على بناء المستقبل والارتقاء بمكانة الدولة على مستوى العالم».وأوضح أن المخيم في دورته الأولى خرج نحو أكثر عن 5 آلاف طالب، وسيكونون ثورة الذكاء الاصطناعي في الدولة.وقال: «يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي، نمواً ملحوظاً في مجالات التعليم حول العالم بمعدل نمو سنوي سيبلغ أكثر من 31% بحلول عام 2027».وحضر فعالية إطلاق المخيم إلى جانب عمر بن سلطان العلماء، كل من الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، ومحمد بن طليعة، مساعد المدير العام للخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.ومن جهتها، قالت شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: «نعتز بما تقوم به مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، بهدف دعم جهود دولة الإمارات لدعم شبابها وأبنائها في شتى المجالات ليكونوا قادرين على مواكبة تطورات العصر، ولعل الذكاء الاصطناعي أهم ما يمكن أن تتناوله البرامج المعرفية الموجهة للشباب».وقال الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، إن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، يتيح للطلاب فرصة الاطلاع على تجارب واقعية مشوقة في مجال البرمجيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة.وقال مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «إن التطورات المتسارعة في استخدامات أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، تفرض علينا كتربويين وباحثين ومتخصصين وأصحاب عمل، أن نقيّم فجوة المهارات الرقمية الحالية والمستقبلية، وأن نعمل على سدها».وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: «يعد مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي خير انطلاقة نحو المستقبل».ومن جهته، أشار خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، إلى حرص المؤسسة على دعم توجهات دولة الإمارات ومبادراتها ومشاريعها المتنوعة والمساهمة في تزويد الشباب بمهارات المستقبل.

مشاركة :