ضرب رجل قُتلت زوجته في هجوم المسجدين بنيوزيلندا، الجمعة، مثالاً نادراً في التسامح، عندما قال إنه عفا شخصياً عن السفاح اليميني الذي أزهق أرواح العشرات. وحسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الزوج، الذي يبلغ من العمر 59 عاماً ونجا من الموت في الحادث، قال إنه «لا يشعر بالكراهية تجاه برنتون تارنت»، مرتكب الجريمة الشنيعة، وأكدت أن «العفو هو أفضل ما يمكن القيام به». وأضاف فريد أحمد، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة على كرسي متحرك منذ إصابته في حادث سير عام 1998: «أريد أن أقول له، أي للقاتل الأسترالي، إني أحبه كإنسان. لكني لا أقبل ما قام به، لأنه أمر خاطئ». وحين سئل عمّا إذا كان يعفو عن القاتل أجاب: «بطبيعة الحال، أفضل شيء هو العفو والكرم والحب واللطف والإيجابية». وقال أيضاً: «أصلي له ولا أحمل تجاهه أي ضغينة». ولقيت الزوجة حسنة أحمد، 44 عاماً، حتفها في مسجد النور، وكانت الأولى من بين 4 نساء جرى استهدافهن في الاعتداء الذي أثار استياء عالمياً واسعاً. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :