«أيام الشارقة المسرحية» تنظم 4 ندوات حول الكتابة في المسرح المعاصر

  • 3/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحفل البرنامج الثقافي المصاحب لأيام الشارقة المسرحية في دورتها التاسعة والعشرين، بالعديد من الفعاليات الفكرية والثقافية التي ستشهد مشاركة أسماء مسرحية من أجيال متعددة ومن مختلف البلدان العربية. ويخصص البرنامج المصاحب مساحة واسعة لمقاربة ومناقشة جملة من الأسئلة المتعلقة بالكتابة في المسرح المعاصر، فهناك ندوة «البطل المسرحي: هل انتهى عصر الشخصيات النموذجية»، التي تنظم الاربعاء المقبل، ويقدمها ويدير مداخلاتها محمد يوسف (الإمارات)، ويشارك بالحديث فيها: سامح مهران، وهبة بركات، وجمال ياقوت (مصر) وكريستيل نصار (لبنان). وتسأل الندوة هل ما زال كتاب المسرح يبتكرون تلك الشخصيات الخيالية التي تخلد في الذاكرة وتتجاوز بحضورها الأزمنة والأمكنة والأجيال، كما لو كانت من لحم ودم، اما ان هذا اللون من التأليف ارتبط بظروف ثقافية واجتماعية محددة. وفي 22 مارس الجاري، يستضيف البرنامج الثقافي ندوة «الكاتب المسرحي وإنتاجيته: الحوافز والكوابح»، ويقدم لها ويديرها الكاتب محسن سليمان (الإمارات)، ويشارك فيها: مفلح العدوان (الأردن)، وإدريس كسيكس (المغرب) وبوكثير دومة (تونس)، وتسأل الندوة عن الحوافز التي تدفع الكاتب المسرحي العربي، إلى إنجاز المزيد من النصوص الجديدة، ومضاعفة رصيده من الأعمال؟ والكوابح التي تحد من طاقته الإبداعية، فتقلل من حجم ما ينجزه من إبداع، فيما لو كان للخيال، والحالة النفسية، وحركة النقد، واتجاهات سوق الإنتاج، ومعايير المسابقات؛ أي دور في ما ينتجه المؤلف المسرحي. ومساء 23 مارس الجاري، يستضيف البرنامج المصاحب لـ «الأيام» ندوة بعنوان «اللغة العربية والنص المسرحي: بين السردي والدرامي»، تقدم لها وتديرها الكاتبة عبير مسعود (مصر)، ويشارك بها: محسن الوكيلي (المغرب)، ورشا ناصر العلي (سوريا) وأحمد عامر (مصر)، وتبحث الندوة البعد التعبيري والتواصلي والوصفي للغة الضاد في المسرح. وفي ما يتصل بالتأليف أيضا، تنظم نهار25 مارس ندوة «الكتابة المسرحية المعاصرة: ما موقع الأقلام النسوية». تقدم لها وتديرها الكاتبة فتحية النمر (الإمارات)، ويشارك في مداخلاتها: فاطمة المزروعي (الإمارات)، ورشا عبد المنعم (مصر) ولواء يازجي (سوريا) وفطامي العطار (الكويت). وتسأل الندوة أي منزلة للأقلام النسويَّة في مشهد الكتابة المسرحيَّة اليوم؟ باعتبار ان العالم يشهد تزايداً ملحوظاً وتنوعاً بلا حدود في منابر النشر، خاصة على الإنترنت، وبرغم ذلك يبدو حضور المؤلفة المسرحيَّة العربيَّة ـ بخلاف رفيقاتها في مجالي الرواية والشعرـ خافتاً أو نادراً، سواء فوق الخشبة أو على مستوى ما يُنتقى ويُقرأ ويُعلق عليه من نصوص، في المجلات والصحف الورقيَّة والإلكترونيَّة. فإلى أي مدى يتصل الأمر بتفضيلات وتعقيدات مجال الإنتاج الفني، وتوجهات وسائل الإعلام، والتصنيفات والانطباعات الفنيَّة الراسخة والشائعة. ونهار يوم الثلاثاء 26 مارس ثمة ندوة بعنوان «هل المسرح وثيقة اجتماعيَّة؟ وهي تبحث كيف يمكن الاعتماد على ما يبدعه كتّاب المسرح من نصوص لمعرفة وفهم وقائع الماضي، باعتبار ان ما يكتب من نصوص مسرحية هو نتاج خليط من الأهواء والامزجة والحالات النفسية! ويشارك في هذه الندوة باسم عادل، ونور الهدى عبد المنعم (مصر)، إضافة إلى محمد الأمين بحري (الجزائر). على صعيد متصل تدشن إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة سلسلة نشرية جديدة، تعنى بتوثيق ونشر المداخلات والأبحاث المقدمة في الندوات المصاحبة لـ «أيام الشارقة المسرحية»، إضافة إلى القراءات، والحوارات، والرسائل العلمية المنجزة حول عروضها، وسير أعلامها، وأنشطتها، ودورها، وتأثيرها كتظاهرة إبداعية وثقافية واجتماعية. وتفتتح الدورة الجديدة من المهرجان مساء بعد غد الثلاثاء عند الساعة السابعة مساء بقصر الثقافة.

مشاركة :