حمّل اللاعب السابق والمحلل الفني محمد السويلم مدرب فريق النصر البرتغالي روي فيتوريا مسؤولية سوء نتائج الفريق في دوري أبطال آسيا، مبيناً أن اختيار أسماء القائمة المرفوعة للمشاركة في البطولة لم يكن موفقاً من قبل الجهاز الفني، مشيراً إلى أن غياب لاعبين مميزين كالمغربي نور الدين أمرابط والمحور البرازيلي بيتروس ماتيوس عن المعترك الآسيوي يُعد من أهم أسباب ظهور الفريق الأصفر بصورة غير جيدة، موضحاً أن هذين اللاعبين يعدان ركائز النصر الأساسية في وجوده منافساً على لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتأهله لدور الثمانية في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. وأضاف «فريق النصر قدّم مستويات جيدة هذا الموسم، ويملك عناصر محلية مؤثرة كانت ستضيف له إضافة فنية كبيرة، علاوةً على اللاعبين الأجانب، ولكنه افتقد لهذه العناصر رغم وجودها، وسبب ذلك يعود إلى عدم احتوائهم ومنحهم الفرصة في منافسات الموسم، كذلك غابت عنهم ثقة الأجهزة الفنية التي أشرفت على الفريق النصراوي سواء المدرب الأسبق الأورغوياني دانييل كارينيو أو البرتغاليين كريستافو هيلدر وروي فيتوريا، الذين بدورهم لم يعطوا العناصر المحلية مساحةً لإظهار إمكاناتهم الفنية، ولزيادة الدافعية لديهم في تقديم مستوياتهم المعهودة. واختتم حديثه «موسم النصر نستطيع وصفه بالجيّد وكان بالإمكان أفضل مما كان من حيث القيمة المالية المدفوعة لتحقيق الأهداف التي رسمتها إدارة سعود آل سويلم لهذا الموسم من خلال تعاقدها مع نجوم بارزين أضافوا للدوري السعودي قبل نادي النصر. روي فيتوريا
مشاركة :