تجمع آلاف من معارضي النظام الجزائري أمس الأحد مجددًا في باريس ومدن فرنسية أخرى، مؤكدين بحسب شهادات جمعها مراسلو فرانس برس أن تظاهرات الأحد ستتواصل حتى «يصغي (النظام الجزائري) للشعب». وكتب على لافتة بألوان العلم الوطني الجزائري رفعها محتجون في ساحة الجمهورية بباريس «النصر بشكل سلمي أو السقوط بكرامة». وقدم كثير من المحتجين مع أفراد أسرهم ملتفين بالعلم الوطني الجزائري أو ملونين جباههم بألوان العلم. وقالت مديرية شرطة باريس إن عدد المحتجين ناهز تسعة آلاف. وقالت رجاء بنسعيد التي تؤمن تمامًا بـ «نهاية سلمية» للأزمة الجزائرية، «نريد أن يرحل الجميع، سنكون هنا حتى انتصار الشعب، الجمعة في الجزائر العاصمة والأحد في باريس». لكن أحد مواطنيها الذي طلب عدم كشف هويته، لا يوافقها الرأي وقال «لن يتخلوا أبدًا عن السلطة، والناس نفد صبرهم وشعروا بأن هناك دعمًا من العواصم الغربية باريس وواشنطن..». وانتقدت بعض اللافتات الدعم المفترض خصوصًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للنظام الجزائري.
مشاركة :