انتفض مانشستر سيتي بعد التأخر بهدفين وفاز 3-2 على سوانزي سيتي في استاد ليبرتي ليتأهل إلى قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وبعد الوصول إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا، وحصد لقب كأس رابطة الأندية، بدأ سيتي اللقاء بقوة وبدا أنه سيواصل محاولته ليصبح أول فريق يحرز أربعة ألقاب كبيرة في موسم واحد في إنجلترا. لكن سيتي تأخر بهدف بعد عشرين دقيقة عن طريق ركلة جزاء، نفذها مات جرايمز بعد خطأ من فابيان ديلف ضد كونور روبرتس داخل المنطقة. وبعد تسع دقائق أصبحت النتيجة 2-صفر بعدما سدد بسانت سلينا، لاعب مانشستر سيتي للشباب سابقاً، الكرة بشكل رائع. وعانى متصدر الدوري الممتاز في تقليص الفارق في بداية الشوط الثاني، حتى سجل برناردو سيلفا الهدف الأول في الدقيقة 68. وبعد ذلك سجل كريستوفر نوردفلدت حارس سوانزي هدفاً بطريق الخطأ في مرماه، بعدما نفذ البديل سيرجيو أجويرو ركلة جزاء ارتدت من القائم في جسد الحارس ودخلت المرمى. وأهدر أجويرو فرصة سهلة للتسجيل قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي، لكن الكلمة الأخيرة كانت للمهاجم الأرجنتيني الذي أحرز هدف التأهل بضربة رأس في الدقيقة 88 وبدا أنه في موقف تسلل. وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي «تحدثنا بين الشوطين أننا في حاجة إلى هدف واحد، وبعد أن نسجل الهدف الأول ستصبح الأمور أكثر سهولة. ساعدتنا الروح القتالية والإصرار على تحقيق الفوز». وأشرك جوارديولا تشكيلة قوية أمام سوانزي، بينما جلس الثنائي رحيم سترلينج وأجويرو على مقاعد البدلاء. ويدرك جوارديولا أنه كان محظوظاً عندما جاء الهدف الثاني عن طريق حارس سوانزي بالخطأ في مرماه بعد ركلة جزاء من أجويرو. وعبر جوارديولا عن أسفه بسبب الفوز بهدف بدا من تسلل. وقال المدرب الإسباني «كل أوروبا تستعين بحكم الفيديو المساعد. هنا لا يحدث ذلك وأنا لا أحب الفوز بهذه الطريقة. أنا آسف». وحقق ولفرهامبتون واندرارز المفاجأة وأطاح بمانشستر يونايتد من البطولة، بعدما فاز عليه 2-1 في دور الثمانية. واستفاد ولفرهامبتون من هدفي راؤول خيمنيز ودييجو جوتا لينتزع بطاقة الظهور في الدور قبل النهائي، وينهي آمال يونايتد ومدربه المؤقت أولي جونار سولشار في الفوز بلقب محلي هذا الموسم. وسجل خيمنيز الهدف الأول بتسديدة منخفضة من داخل المنطقة في الدقيقة 70، وأضاف جوتا الهدف الثاني بعد ست دقائق بعدما راوغ لوك شو بشكل رائع، وانفرد بمرمى الحارس سيرجيو روميرو. وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع تلقى ماركوس راشفورد تمريرة من شو وسدد كرة قوية في شباك ولفرهامبتون. وقال نونو إسبيريتو سانتو مدرب ولفرهامبتون «هذا يعني الكثير، كأس الاتحاد الإنجليزي هي أقدم مسابقة هنا، ولعبنا جيداً وحققنا ذلك بدعم مذهل من الجماهير التي آمنت بنا، الصخب الذي صنعوه كان رائعاً وفعلنا ذلك معاً». وأضاف كونور كودي قائد ولفرهامبتون «إنها نتيجة مستحقة، كنا رائعين من البداية للنهاية ألغينا وجودهم تماماً، إنه ناد رائع يمتلك لاعبين موهوبين، قلنا لبعضنا بعضاً في غرفة الملابس إن أمامنا فرصة لكتابة التاريخ ولدينا فرصة الآن في التقدم مجدداً». وخسر يونايتد مباراته السابقة ضد أرسنال وأدى غياب روميلو لوكاكو بسبب الإصابة إلى افتقار الفريق الزائر للوجود الهجومي ضد فريق قوي على ملعبه، سعى لإبطال مفعول خط وسط منافسه وشن هجمات مرتدة. وقال سولشار: «إن هذا أسوأ أداء لنا منذ قدومي إلى هنا.. بدأنا المباراة ببطء شديد.. استحواذنا لم يكن جيداً وسريعاً بما يكفي، لذا فإن الأمر محبط». وتابع «إنها خطوة كبيرة للوراء، خاصة بسبب مستوانا عند الاستحواذ على الكرة والتمرير».