تحدث الدكتور صالح الخالدي، زوج حفيدة الشيخ مصطفى القاياتي الرجل الذى صار من أقطاب ثورة ١٩١٩، عن الشيخ المفوه الذى ورث منزل جده، وكان مكانًا لتجمع مشايخ الأزهر الشريف، واجتمع الزعيم سعد زغلول بالشيخ مصطفى القاياتى فى إحدى غرف هذا البيت.وأضاف الخالدي في تصريحات خاصة لـ"البوابة" :" وقد سكن البيت خلال القرن التاسع عشر الشيخ محمد عبدالجواد القاياتى «١٨٣٨-١٩٠٢»، وأخوه الشيخ أحمد القاياتي، وكانا من علماء الأزهر الشريف، اللذان شاركا فى أحداث الثورة العرابية، وبعد أن احتل الإنجليز مصر قبض على زعماء الثورة، ونفى الأخوان إلى بيروت لمدة أربع سنوات، وهناك ألّف محمد كتابه الشهير عن ملامح التغير الاجتماعى فى بلاد الشام بعنوان «نفحة البشام فى رحلة الشام».يروى الخالدى «ومما يتناقله ورثة القاياتى أن البيت سجل كأثر فى عام ١٩٦١، ثم خرج من هذا التصنيف فى أواخر الستينيات، وأن الأخوين محمد وأحمد عبدالجواد، طلبا أن يتملكا البيت وعرضا الأمر على قاضى قضاة مصر «حضرة صلاح بك الشاموطي»، ووافق على البدل مقابل ٣٠٠ فدان بقرية ببا بمحافظة المنيا».