أعلن تنظيم داعش في فيديو بثّ، السبت على الإنترنت، مسؤوليته عن مقتل مواطن تونسي، عثر عليه مقطوع الرأس، أواخر الشهر الماضي، في جبل المغيلة الواقع بولاية سيدي بوزيد وسط البلاد. وقال مركز "سايت" الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع المتطرفة إن "التنظيم نشر عبر تطبيق تلغرام، مقطع فيديو وثق من خلاله عملية قطع رأس المواطن التونسي محمد علي المخلوفي في جبل مغيلة، بتهمة التجسس لصالح أجهزة الاستخبارات التونسية". وظهر المخلوفي في الفيديو، وهو جاثٍ على ركبتيه ومقيد الأيدي، كما بدت على وجهه آثار العنف، يقف خلفه أحد العناصر الإرهابية الذي حرص على إخفاء ملامح وجهه، ممسكاً بيده سلاحاً أبيض، استعمله في عملية الذبح. وكانت السلطات التونسية، عثرت أواخر شهر فبراير، على جثة محمد علي المخلوفي (51 سنة) في جبال المغيلة التابعة لولاية سيدي بوزيد، بعد 3 أيام على اختفائه. تأتي هذه الحادثة، ضمن سلسلة من الحوادث الإرهابية المشابهة التي شهدتها نفس المنطقة، ففي 2015 قطعت مجموعة إرهابية رأس الشاب مبروك السلطاني (17 عاما)، وبنفس الطريقة، قتل شقيقه خليفة السلطاني بعد سنتين
مشاركة :