أفاد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح اليوم (الاثنين) بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها من خارج المنظمة بحاجة إلى إعادة التفكير فيما إذا كانت هناك ضرورة لعقد اجتماع في أبريل، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا لزيادة الإمدادات.وقال خالد الفالح للصحفيين قبل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في باكو عاصمة أذربيجان «لسنا تحت ضغط سوى (ضغط) السوق. طالما ترتفع مستويات المخزونات ونحن بعيدون عن المستويات العادية، سنظل على مسار توجيه السوق نحو التوازن».وتضم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة أكبر منتجي النفط السعودية وروسيا وتراقب سوق النفط ومستويات الامتثال لتخفيضات الإنتاج.وقال «هناك توافق أيضا على أنه مهما حدث، يجب أن نبقى على المسار حتى نهاية يونيو».وأضاف أنه طالما ترتفع مستويات المخزونات، ستظل السياسة كما هي، وأن التحالف لن يغير المسار حتى يكون هناك انخفاض في المخزونات، مؤكدا أنه على ثقة من أن منتجي النفط سيبلغون مستوى الامتثال الكامل للتخفيضات، بل سيتجاوزونه في الأسابيع القادمة.وأوضح الفالح أن تقديرات قطاع النفط تظهر حاجتنا إلى 11 تريليون دولار على مدى العقدين القادمين لتلبية نمو الطلب، مبينا أن مستويات المخزون والاستثمارات النفطية هما المقياسان الأساسيان اللذان يوجهان تحركاتنا.ومن المقرر أن يكون الاجتماع القادم لمنتجي النفط في أبريل نيسان بفيينا، لكن الفالح قال إن هذا ربما لا يحدث.وقال الفالح «ما سمعناه هو أن أبريل سيكون موعدا مبكرا جدا لاتخاذ أي قرار يتعلق بالإنتاج للنصف الثاني».وقال «ربما لا نلتقي في أبريل»، مضيفا أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ربما توصي بذلك في وقت لاحق اليوم.يذكر أن الفالح ترأس اليوم أعمال الاجتماع الثالث عشر للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج بين منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وكبار المنتجين من خارجها، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
مشاركة :