قال الدكتور خضر عباس أستاذ العلوم السياسية بجامعة النهرين العراق: إنه يرى أن هناك عدة سمات مشتركة بين ثورتي 1919 و30 يونيو، وهي دور القائد في دعم الحدثين، فثورة 30 يونيو أنقذت مصر وأعادتها إلى طابعها المدني.وأضاف عباس، أن جميع أفراد الشعب شاركوا في الثورتين، وكان هناك شعور وطني كبير لدى المصريين، فالثورتان كان لهما أهداف صريحة، فثورة 1919 كان هدفها خروج الاحتلال، وثورة 30 يونيو قامت من أجل تصحيح المسار وعدم سيطرة الجماعة الإسلامية، كما ذّكرت المصريين بأنه لا يمكن أن تترك مصر بين أيدي تيار معين.جاء ذلك خلال فعاليات ثالث أيام مؤتمر بعنوان "1919 مائة عام" ويرأس الجلسة الدكتور أحمد الشربيني، ويتحدث فيها كل من الدكتور جمال شقرة حول رؤية عبدالناصر لثورة 1919، والدكتور خضر عياش العراق حول السمات المشتركة بين ثورتي 1919 و30 يونيو 2013، والدكتور عبدالعظيم حماد جدل الثورتين 1919 و1952 والدكتور عماد أبو غازي حول الاستقلال الوطني والدستور بين ثورتي 1881 و1919.