صحيفة المرصد :أنهت نزوة "درباوي" أمس، حياة ثلاثة متجمهرين في أحد ميادين التفحيط بخميس مشيط، فيما نقل ثلاثة آخرون إلى المستشفى بعد إصابتهم بإصابات خطيرة في ذات الحادث. وبحسب صحيفة مكة أكدت مصادر ان الجاني هو أحد أشهر المفحطين والدرباوية في المنطقة، ويلقب نفسه بلقب بدل فاقد، ودرج على ممارسة التفحيط في ميادين مختلفة في عسير، ويعد أحد المشاهير في هذا المجال، وله مشجعون كثر من فئة المراهقين والشباب، وعشرات مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج له كمفحط شهير في المنطقة. وبينت المعلومات، أن الدرباوي فقد السيطرة على سيارته أثناء محاولته القيام بالتفحيط في أحد شوارع خميس مشيط، لتنطلق باتجاه الجمهور وتطرح 6 منهم أرضا مضرجين بالدماء، توفي منهم 3 على الفور، وقد يتضاعف العدد لا حقا، فيما لاذ الدرباوي بالفرار من الموقع. الحادث استنفر أمن عسير للبحث عن الجاني، فيما علمت "مكة" أنه تحفظ على عدد من أقارب الجاني من بينهم ابنه، ولا يزال البحث جاريا عنه حتى إعداد هذا الخبر. وأوضح المتحدث الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة أحمد عسيري، أن غرفة العمليات تلقت بلاغا يفيد بوقوع حادث دهس على طريق المية المؤدي لمدينة خميس مشيط، أسفر عن عدد من الإصابات، ووجهت 4 فرق إسعافية للموقع، إضافة إلى القيادة الميدانية. وأضاف عسيري أنه بعد مباشرة الموقع وجد ثلاثة أشخاص في العقد الثاني من العمر متوفين نتيجة إصاباتهم البليغة، فيما نقلت ثلاث حالات للمستشفى المدني بخميس مشيط، قبل وصول الفرق الإسعافية، وذلك عن طريق المواطنين، وتراوحت إصاباتهم ما بين البليغة والمتوسطة. وأفاد مرور عسير في بيان له، أنه وردنا بلاغ يفيد بوقوع حادث مروري على شارع (المية) وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحادث نجم عن قيام مركبة من نوع هايلكس موديل حديث وبدون لوحات بممارسة التفحيط بين عدد من المتجمهرين، مما تسبب في فقد السيطرة على المركبة ووقوع حادث الدهس، ولاذ قائدها بالفرار، علما بأن مثل هذه المواقع التي يتم ممارسة التفحيط بها تحظى بمتابعة من قبل دوريات المرور والدوريات الأمنية، إلا أن بعض الشباب ممن يمارس هذه المخالفة يستغل مواقع التواصل الاجتماعي استغلالا سيئا بتوجيه الشباب ودعوتهم إلى مواقع بعيدة عن الأنظار وخارج الأحياء السكنية، وتوصلنا إلى معلومات أولية تحدد هوية السائق الهارب.