هجمات بدوافع عنصرية في بريطانيا بعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا

  • 3/18/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةPAImage caption اعتقل شخص يبلغ من العمر 50 عاما في ستانويل القريبة من مطار هيثرو بتهم تتعلق بالارهاب شهدت بريطانيا في اليومين الماضيين سلسلة من الهجمات والاعتداءات، بعد الهجوم الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، والذي راح ضحيته 50 من المصلين. ففي بلدة ستانويل في مقاطعة ساري جنوب شرقي انجلترا، اعتقل شخص يبلغ من العمر 50 عاما بتهمة تتعلق "بالارهاب" بعد أن طعن شابا يبلغ من العمر 19 عاما مطلقا عبارات وصفت بالعنصرية. وقالت شرطة مكافحة الارهاب إن الهجوم كان "يستلهم الأفكار اليمينية المتطرفة". كما تعرض سائق سيارة أجرة إلى اعتداء لفظي باستخدام عبارات عنصرية مما دفع الشرطة إلى اعتقال شخصين هما رجل وامرأة يبلغان من العمر 33 و34 عاما بتهمة ارتكاب اعتداءات ذات دوافع عنصرية قيل إنها تتعلق بهجمات كرايست تشيرتش. وفي حادث منفصل، ألقت الشرطة القبض صباح الاثنين على امرأة تبلغ من العمر 38 عاما في روشديل القريبة من مانشستر بالتهمة نفسها بعد أن نشرت تعليقات عبر الانترنت حول هجمات نيوزيلندا. وما زالت المعتقلة تخضع للتحقيق.مصدر الصورةReutersImage caption مواطنون نيوزيلنديون يعبرون عن تعاطفهم مع ضحايا الهجوم على المسجدين في كرايست تشيرتش وفي حادث آخر، اعتقلت الشرطة رجلا يبلغ من العمر 24 عاما في بلدة أولدهام شمال غربي انجلترا لعلاقته باتصالات مسيئة تتعلق بهجمات نيوزيلندا. وفي أكسفورد وسط انجلترا، قالت الشرطة إن عبارات وشعارات مرتبطة باليمين المتطرف صبغت على جدران قرب مدرسة في المدينة "قد تكون لها علاقة بهجمات نيو زيلندا". كما قالت شرطة العاصمة لندن إنها ما زالت تبحث عن ثلاثة رجال اطلقوا عبارات معادية للإسلام قبل أن يعتدوا على رجل آسيوي في منطقة وايتتشابل شرقي لندن. وقع الهجوم المذكور عصر الجمعة وأصيب فيه رجل يبلغ من العمر 27 عاما بجروح في رأسه. وحث وزير الداخلية ساجد جاويد المواطنين على "رفض الارهابيين والمتطرفين" الذين يسعون إلى إحداث شرخ في المجتمع البريطاني. وقال جاويد إنه من الضروري أن يتكاتف الجميع في اعقاب الحوادث التي شهدتها لندن وروشديل وساري وأكسفورد في اليومين الماضيين. وأضاف "هذا هو الوقت الذي ينبغي علينا جميعا تحدي الأحقاد والجهل والعنف التي يدعو اليها هؤلاء، وعلينا الدفاع عن البلد الذي نطمح أن نكون. بلد متنوع ومتسامح ومرحب، بلد يستمد قوته من هذا التنوع.

مشاركة :