يسدل، غداً، الستار على مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثالثة المقامة بالصياهد الجنوبية، والذي استمر لمدة 43 يوماً منذ افتتاحه في 4 فبراير الماضي. واحتضن المهرجان هذا العام 22 فعالية، تميزت بالتنوع والتجديد، وسط حضور الآلاف من المواطنين والوفود الزائرة من دول عديدة من أنحاء العالم، وامتزجت فعاليات هذه النسخة بالتنوع الثقافي، وتجديد الموروث الحضاري للأجداد، وتنوع الفعاليات. وقد شاركت الأسر المنتجة بمشاركة مميزة لعرض المشغولات التراثية، وكذلك مسابقات المزاين، وعروض ركوب الثيران، وخيمة تعاليل لإحياء التراث الشعري، وعرض للموروث المصري من خلال جناح خان الخليلي؛ بهدف مزج الحضارات العربية والتقارب بين تراثها. يُذكر أن هذا المهرجان يقام بشكل سنوي، ويهدف إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.
مشاركة :