أفاد مراسلنا من الخرطوم، محيي الدين جبريل، بأن السلطات السودانية تعاملت مع التظاهرات الحاشدة الرافضة لحكم الرئيس عمر البشير، الإثنين، بمستوى عنف أقل، من مستويات سابقة، منذ اندلاع الاحتجاجات في 19 من ديسمبر الماضي. وأضاف مراسلنا، أن هناك تغييرا واضحا في سياسيات قوات الأمن تجاه المتظاهرين، مشيرا إلى أن حالات الوفاة والإصابات حدثت في الأيام الأولى من التظاهرات. وأشار إلى أن السلطات سمحت للجامعات الخاصة بمزاولة نشاطها، في الوقت الذي أغلقت فيه جميع الجامعات الحكومية، خوفا من زيادة حدة الاحتجاجات. وشهدت عدة مناطق في العاصمة السودانية الخرطوم، مظاهرات وصفت بأنها الأكبر عددا، استجابة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين. وتشهد السودان مظاهرات منذ أواخر العام الماضي، احتجاجا على ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء، وتصاعدت بسرعة إلى المطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.