عاشت الكويت يوم السبت 16/3/2019 يوماً ديمقراطياً في انتخابات تكميلية لاختيار اثنين من المرشحين في الدائرتين الثانية والثالثة استكمالاً لأعداد أعضاء مجلس الأمة الحالي ليكتمل النصاب في عدد الأعضاء . إن العرس الديمقراطي الذي عاشته الكويت برز فيه تكاتف المواطنين رجالاً ونساء بالذهاب إلى مقرات الانتخاب لاختيار من يمثلهم في عضوية مجلس الأمة في الانتخابات التكميلية فيما تبقى من عمر المجلس . إن تلاحم الشعب الكويتي سواء الناخبين والمرشحين مع المفاتيح الانتخابية وتسهيل أمور إجراء الانتخاب مع الجهات الرسمية ممثلين بوزارة العدل المستشارين والقضاة ووزارة الداخلية ممثلين برجال الشرطة والأمن والمرور ووزارة التربية بتجهيز المدارس لمقرات الناخبين والناخبات وكل حسب اختصاصه ووزارة الإعلام بالنقل الحي في التلفزيون والإذاعة مشاركة مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" والإعلام الكويتي المحلي الخاص الذي واكب إجراء العملية الانتخابية بالصورة والخبر وبلدية الكويت حسب اختصاصاتها ووزارة الصحة بتجهيز المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف والإدارة العامة للإطفاء بجاهزيتها لأي طارئ وكل من ساهم بالتطوع والإسهام في إنجاح العملية الانتخابية في العرس الديمقراطي فلهم جميعاً خالص الشكر والتقدير من مواطن تابع العملية الانتخابية ويشيد بنجاحها بتعاون الجميع . إننا نبارك للنائبين الفاضلين اللذين حازا على ثقة ناخبيهم في الدائرتين الثانية والثالثة ونقول للمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ أنكم أديتم ما عليكم بحسكم الوطني بالترشيح ولكن لم يحالفكم الحظ وهذه نتيجة العمل الديمقراطي يجب علينا أن نتقبلها فالعمل واحد ما دام في مصلحة الكويت . هذه هي الكويت الغالية على نفوسنا جميعاً وهللنا وفرحنا وتلاحمنا مواطنين بما في ذلك الناخبين والمرشحين وكل من عمل بجهده وحسه الوطني طوال يوم كامل أثبتنا للعالم أجمع أن الكويت بلد الأمن والسلام وبلد العمل الإنساني نجدها دائما صفاً واحداً في السراء والضراء وما هذا العرس الديمقراطي الناجح إلا دليل على المحبة والإخاء التي يتمتع بها جميع المواطنين ونجدهم عندما ينادي المنادي يداً واحدة وقلباً واحداً مشاركة مع الأخوة المقيمين في هذا البلد المعطاء يعملون كفريق واحد.قبل الختام : إننا والحمد لله نفخر ونعتز في الكويت بقضائنا العادل النزيه مستشارين وقضاة وكل من يعمل في السلك القضائي مساندة وتعاون مع الجهات التي شاركت في العمل لإنجاح العملية الديمقراطية بكل المقاييس وبالقلم والمسطرة وسارت العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر . ولذلك نقول مع ترحيبنا بضيوف الكويت المدعوين للإشراف على العملية الانتخابية أهلاً وسهلاً في بلدكم الثاني الكويت كضيوف وزوار . إننا في الحقيقة، الكويت بالذات ليست بحاجة للإشراف على انتخابات مجلس الأمة من خارج الكويت لأن لديها قضاءها العادل والنزيه مستشارين وقضاة وهم العين الساهرة والخبرة القضائية والتي ساهمت وأشرفت بالدقة والاهتمام بالقلم والمسطرة على استقبال الناخبين لانتخاب المرشحين وإعلان نتائج الانتخاب في وقتها . ولذلك نقول الكويت لا تحتاج أبداً للإشراف الخارجي على انتخاب أعضاء مجلس الأمة . ونتمنى أن يمنع الإشراف الخارجي على انتخابات مجلس الأمة من أي جهة كانت ما عدا دعوة الإعلام الخارجي ليظهر الصورة الحقيقية لديمقراطية الكويت التي تتمتع بها والتي نفخر بها . والكويت والحمد لله بديموقراطيتها تشهد لها بذلك وتكتفي بقضائها العادل النزيه . الله يخليكم ولا حاجة للكويت للإشراف الخارجي على انتخابات مجلس الأمة وخلوا دهننا في مكبتنا .نداء إلى أعضاء مجلس الأمة أتمنى من أعضاء مجلس الأمة المحترمين مساءلة المسؤولين عن البريد المعطل منذ أكثر من عام . المواطنون والمقيمون في حيرة من أمرهم من سكوت أعضاء مجلس الأمة على كارثة البريد المعطل منذ أكثر من عام لا يستلمون رسائلهم وهم متضررون لا يعرفون ماذا يعملون ولمن يشتكون . إن المواطنين لا يطلبون أكثر من تقديم سؤال بشأن البريد المعطل . وسلامتكمبدر عبد الله المديرسal-modaires@hotmail.com
مشاركة :