مبادرة أطلقها 85 شاباً متطوعاً في الشارقة” كشتة عيال زايد ” تنثر الفرحة بين الأطفال الأيتام

  • 3/18/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ما أن تهل بوادر فصل الشتاء حتى يشد الجميع الرحال للإستمتاع بالأجواء البرية ومشاهدة النجوم في الليل بعيداً عن صخب الحياة المدنية والعودة إلى الطبيعة عبر ” الكشتة ” . وفي هذا الإطار بادر الشباب المتطوعون في رابطة فخر الوطن التطوعية الشبابية بتنظيم رحلة ترفيهية وتثقيفية ل59 يتمياً تتراوح أعمارهم من 11 إلى 18 عاماً حملت عنوان ” كشتة عيال زايد ” بمشاركة 85 متطوعاً ومتطوعة من الفريق التطوعي. واستمتع الأيتام بقضاء أوقات ممتعة لا تنسى بحضور راعي الحفل و الرئيس الفخري لرابطة فخر الوطن التطوعية سمو الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم ، و سمو الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم ، ورئيسة نادي الإمارات الدولي للأعمال الشيخة الدكتورة هند القاسمي ، والشيخ عبدالعزيز بن أحمد المعلا ، والشيخ محمد بن احمد المعلا و مالك الاستراحة سعاد عبدالرزاق أسد وجمع غفير من الفنانين والإعلاميين. في مستهل حديثه أكد راعي الحفل والرئيس الفخري لرابطة فخر الوطن التطوعية الشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم إلى الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه الفعاليات في إذكاء روح التكافل الاجتماعي وتعضيد آواصر التآلف بين فئات المجتمع، مثمناً المجهود التي بذلها القائمون على الفعاليه وذلك في إطار الدعم اللامحدود من الدولة لكل عمل من شأنه الارتقاء بقيم الإنسانيه في المجتمع. وأضاف أن ” كشتة عيال زايد ” جاء تنظيمها إنطلاقاً من روح الشباب الداعم للأيتام في إطار رؤية الفريق التطوعي حيال تحقيق الأهداف المستدامة تماشياً مع استراتيجية الإمارات الرامية إلى التركيز على فئة الأيتام . في السياق ذاته قال رئيس رابطة فخر الوطن التطوعية علي المازم أن الكشتة هي عبارة مبادرة اجتماعية انطلقت تحت إشراف 85 شاباً متطوعاً ، وضمت العديد من الفقرات والبرامج الترفيهية والرياضية فضلاً عن المسابقات الثقافية والتي استمرت طوال اليوم من الساعه 10 إلى الساعه 6 مساءً وذلك ضمن أجواء عائلية مرحة . ليس ذلك فحسب بل نظمت عروض فنية ومسرحية بمشاركة الفنان أنس احمد وأقيمت مباراة كرة القدم بين المتطوعين الذين انقسموا إلى فريقين شاركهم في الفعاليات الأيتام. وعرف المازم الكشتات قائلاً ” هي الرحلات التي ينظمها الشباب مع بعضهم البعض إلى البر أو البحر يبتعدون فيها عن كل ما يعكر أمزجتهم من صخب الحياة العصرية ” . مؤكداً ان الطبيعة والصحراء هي الملاذ الآمن للابتعاد عن ضوضاء المدن بحثاً عن مكان هادئ عندما تشتد البرودة ، والاختيار يكون بحسب المكان ويفضل المناطق الجبلية المطلة على السواحل . وجاء تنظيم الكشتة بالتعاون مع شركة كليك جرافيك ديزاين للدعاية والإعلان و مجموعة عيال زايد للفرق التطوعية من جمعية سفراء مجلس الإمارات برئاسة المستشار محمد بن دافون وبمشاركة مؤسسة النفع العام للاعمال الإنسانية والخيرية.

مشاركة :