القاهرة- خالد بطراوي- تشهد دراما رمضان المقبل ظاهرة أقرب ما تكون للتوريث في المجال الفني بجميع مجالاته، فقد تزايدت أعداد الوجوه الجديدة من ابناء الفنانين في كثير من الاعمال الفنية، جنبا الى جنب مع آبائهم النجوم الكبار، سواء امام الكاميرا ممثلين، أو خلفها مخرجين ومنتجين. الحديث عن ظاهرة التوريث الفني يطول ويتشعب، فالفنانة الشابة أسماء ابنة الفنان شريف منير، تخوض تجربتها الأولى في التمثيل من خلال احداث الجزء الثاني من فيلم «الفيل الازرق» مع كريم عبدالعزيز ونيللي كريم وهند صبري، كذلك الفنان عبدالله الهواري ابن الفنانة غادة عادل والمخرج مجدي الهواري، قرر دخول المجال الفني من خلال فيلم «العفريت» وهو من انتاجه واخراجه، أيضا الفنانة جومانة ابنة الفنانة لقاء سويدان، فعلى الرغم من ظهورها للمرة الاولى امام الكاميرا في مسلسل «ضد مجهول» مع الفنانة غادة عبدالرازق، فقد نالت اعجاب المشاهدين. هناك ايضا الفنان عمر محمد فوزي، ابن الفنانة وفاء عامر والمنتج السينمائي محمد فوزي، حيث سيشارك في أحد الكليبات الغنائية مع والدته وفاء عامر يحمل اسم «اشبع منها»، ويطرح الكليب بالتزامن مع الاحتفال بعيد الام، والفنان أحمد خالد صالح؛ ابن الفنان الراحل خالد صالح، الذي حقق نجاحا كبيرا في الاعمال القليلة التي شارك فيها، وكان ابرزها مسلسل «نسر الصعيد» مع الفنان محمد رمضان، والفنان ممدوح نادر؛ ابن الفنانة انتصار، يخوض تجربته الاولى في التمثيل من خلال فيلم «اللعبة امريكاني» المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، ومن الوجوه الشابة التي دخلت المجال أخيرا الفنانة قسمت ابنة الفنانة داليا البحيري، والفنانة ابتهال الصريطي ابنة الفنان سامح الصريطي، والفنانة تيام ابنة الفنان مصطفى قمر. المؤكد أن ظاهرة التوريث في الفن زادت في السنوات الاخيرة، وكل ابناء نجوم التمثيل الكبار مارسوا الفن، فهل يمكن ان يكون ابن النجم نجما من دون ان يكون فعلا موهوبا؟.