أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب الاثنين، اعتماد الحكومة لإستراتيجية معززة في مواجهة المخربين، على خلفية أعمال العنف التي شهدتها باريس وعدة مدن أخرى خلال احتجاجات الأسبوع الـ18 للسترات الصفراء.وأشار "فيليب"، في مؤتمر صحفي، إلى تعيين قائد جديد للشرطة في باريس، مقرا بوجود بعض الخلل في الإستراتيجية الأمنية التي اتبعتها القوات المعنية السبت الماضي.واعترف رئيس الوزراء بوجود "خلل" في الاستراتيجية الأمنية التي اتبعتها القوات المعنية السبت الماضي، مؤكدا أن الرد الحكومي ينبغي أن يكون قويا في مواجهة العمليات الإجرامية والتخريبية.وأكد فيليب أنه سيتم حظر مظاهرات "السترات الصفراء" في بعض الأحياء، في باريس وبوردو وتولوز، بالتشاور مع رؤساء بلديات المناطق المعنية، مشددا على أن القوات المنتدبة السريعة من أجل مكافحة المخربين ستتدخل عند بداية حدوث اضطرابات، إضافة إلى استخدام طائرات بدون طيار، لدعم الأدلة القضائية. وأوضح أنه سيتم إشراك ضباط الشرطة القضائية على مقربة من هذه القوات، وبالتالي استخدام كل الأدوات اللازمة في إطار القانون، ومن المقرر تعزيز التفتيش حول المظاهرات، ومنع حق التظاهر لبعض العناصر الأكثر تطرفا ووضع الأشخاص المعنيين خاصة من يقومون بتغطية وجوههم تحت الحجز الاحترازي على ذمة التحقيق.وانتقد رئيس الوزراء أعمال العنف التي شهدتها احتجاجات السبت، مضيفا أن 27 محلا تجاريا تعرضوا للتخريب في عدة مناطق بفرنسا.وأعلن أن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون سيقوم يوم الأربعاء القادم ، خلال جلسة الوزراء، بتعيين ديديه لالمان كقائد للشرطة في باريس على أن يكلفه وزير الداخلية بمهمة واضحة.