فجر خالد الشدوخي، السعودي الناجي من تفجير مسجد النور بنيوزيلندا، مفاجأة بكشفه سرًّا صادمًا، وهو أن الإرهابي منفذ العملية كان يتردد على المسجد قبل الحادث بثلاثة أسابيع تخطيطًا لعمليته، وكان يتصرف بطريقة مريبة لفتت نظر الإمام. وأضاف الشدوخي، في تصريحات إلى برنامج “يا هلا” على قناة روتانا خليجية، أن الله لطف بالنساء والأطفال، لأنهم كانوا في ساحة خاصة على يمين المسجد، لم يكن الإرهابي يعرف عنها شيئًا! وتحدث الناجي عن الشهيد محسن الحربي وقال: إنه كان رجلًا بمعنى الكلمة وسكرتير الأمة الإسلامية ومسؤول عن المسجد وخدمة المسلمين، متابعًا أن العوائل النيوزيلندية فتحت أبواب منازلها للهاربين من المسجد، وسيدة نيوزيلندية آوته واستدعت جارتها الممرضة لتضميد جراحه وكانت تبكي بشدة! وقال: إصابة يدي كانت بسبب شظايا الزجاج من كسر النافذة التي هربت منها، والإرهابي بدأ إطلاق النار من أمام المسجد، وأطلق النار على كل المتواجدين أمامه. وفاة الدكتور إسماعيل رسلان أشهر طبيب صدرية في المملكة.. هكذا نعاه السعوديون