أنهى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، بعد رصدٍ وتقصٍ، نشاط مواطنين انتحلا صفة رجال الأمن وتخصصا في سلب الوافدين، وتبيّن أنهما باعا الأجهزة المسروقة، وتقاسما الأموال الحرام التي انتزعاها من المعتدى عليهم.قضايا السلب بالقوة حصلت في مكان يكتظ بالوافدين وتكررت بالأسلوب والسيناريو ذاته، حيث يقوم الجانيان باستيقاف المارّة والاعتداء عليهم بالضرب وسلب أموالهم وهواتفهم، وتم تسجيل عدد من القضايا حطّت بين أيدي رجال المباحث الجنائية، وتبيّن لهم أن المتهمين يستهدفان المكان نفسه في كل عملية.وأفاد مصدر أمني بأنه «في ضوء التحريات تمت مراقبة المكان على مدى أسبوع حتى ظهر الجانيان في السيارة التي قدّم الجناة أوصافها، فتم وضعهما تحت المجهر الأمني حتى استوقفا باكستانياً وشرعا في ضربه وسلبا منه مبلغاً مالياً، وقبل أن ينطلقا هاربين أطبق الأمنيون عليهما ليتم ضبطهما متلبسين، وعثر بحوزتهما على 350 ديناراً، وهو المبلغ الذي تم سلبه من الباكستاني».وأفاد مصدر أمني بأن «المجني عليه أكّد لرجال المباحث أن الجانيين ادعيا أنهما من رجال الأمن قبل أن يضرباه ويسلبا المبلغ منه، واقتيدا إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبالتحقيق معهما في القضايا التي ارتكباها في المكان ذاته وعلى مدى الأيام السابقة، اعترفا على تقاسم الأموال وبيع الأجهزة التي سلباها، وجارٍ الوقوف على عدد الجرائم التى تورطا فيها لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما».
مشاركة :