قال باسم حلقة نقيب السياحيين إن تصنيف مصر كأسرع الوجهات السياحية نموا في شمال أفريقيا وفقا لتقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة له عدة اعتبارات، حيث شهد عام 2018 عدة تحركات أبرزها لقاءات وجولات الرئيس عبد الفتاح السيسى الدولية لتشرق صورتنا الذهنية الصحيحة أمام الحكومات والسائحين لتعيد الثقة مرة أخرى للمقصد السياحي المصري .وأكد حلقة فى تصريح لـ«صدى البلد» أن شجاعة القيادة السياسية في مواجهة المشكلات الاقتصادية المتراكمة خلال الـ 30 عاما الماضية بالإضافة إلى رفع الدعم والتوجه نحو الإصلاح الاقتصادي عكس قوة الإدارة المصرية لتخطى كافة التحديات التي تواجه النهوض بالاقتصاد .وقال إن هناك عدة اكتشافات أثرية تمت على مدار الأعوام السابقة تناقلتها وسائل الإعلام الدولية باهتمام بالإضافة إلى عودة تسيير خطوط الطيران التى توقفت من بعض الدول لمدة سنوات قائلا : جميعها عوامل دفعت مؤشرات الحراك السياحي للصدارة.أشار نقيب السياحيين إلى أن تعويم الجنيه أمام العملات الأجنبية دون تدخل البنك المركزي والتوسع في البنية الأساسية الداعمة للاستثمار والاقتصاد بالإضافة إلى الاكتشافات البترولية والغازية ومحاربة العشوائيات والعلاقات الدولية التى تميزت بها مصر سواء عربية وأفريقية وغربية ساعدت مصر على تحقيق طفرة في الأرقام السياحية لنتصدر سياحة دول شمال أفريقيا .يذكر أن أكد موقع "ترافيل ويكلي" أن تحسن الوضع الأمني في البلاد ساعد قطاع السياحة المصري على أن يصبح الأسرع نموا في شمال أفريقيا العام الماضي، حيث ارتبط نمو معدلات السياحة بنسبة 16.5% بتحسن البنية التحتية الأمنية مما ساعد على جذب الزوار إلى الشواطئ المصرية، الأمر الذى سمح لشركات السفر الكبرى باستئناف برامجها في وجهات شهيرة مثل شرم الشيخ.وأشار الموقع إلى أن الأرقام الجديدة الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة تأتي على الرغم من استمرار المملكة المتحدة في حظر الرحلات الجوية إلى مطار شرم الشيخ في أعقاب سقوط طائرة مستأجرة روسية بعد الإقلاع من المدينة في أكتوبر 2015.وتشهد أرقام 2018 نموا قياسيا في معدلات السفر والسياحة بنسبة 54.8% عن العام السابق 2017.
مشاركة :