الكويت تؤكد التزامها بخفض إنتاجها من النفط وفق اتفاق أوبك

  • 3/19/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي خالد الفاضل، اليوم الاثنين، إن بلاده ملتزمة بخفض إنتاجها من النفط وفق اتفاق تخفيض الإنتاج بين منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة. جاء ذلك في تصريح هاتفي للوزير الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، على هامش مشاركته في اجتماع وزاري لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج بين (أوبك) والمنتجين من خارجها. وأضاف الفاضل أن البيانات أظهرت توافق التزام الكويت مع مستوى التزام الدول الخليجية بمعدل يفوق نسبة 100 بالمئة. كان وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، شارك في الاجتماع الـ13 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج بين منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» والدول المنتجة من خارجها. وعقد الوزير الفاضل لقاءات ثنائية مع كل من وزيري الطاقة السعودي خالد الفالح، ووزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي. كما عقد لقاءات متفرقة مع الأمين العام لمنظمة «أوبك» محمد باركندو، وناقش العلاقات الثنائية، ونائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، ووزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف. كانت الدول الأعضاء في أوبك ومن خارجها اتفقت في ديسمبر عام 2018 على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا ابتداء من يناير 2019 لوقف تراجع أسعار النفط وتقليص المعروض في الأسواق العالمية. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: «إن دول منظمة أوبك وحلفاءها (أوبك بلس)، من الدول النفطية التي أمامها عمل كبير لاستعادة توازن أسواق النفط العالمية، وأن تستعد لاتخاذ ما يلزم من خطوات للوصول إلى هذا الهدف خلال النصف الثاني من العام الحالي». أضاف الوزير أن تجمع «أوبك بلس» (الذي يضم 24 دولة مصدرة للنفط، تشمل دول أوبك، ومعها عشر دول نفطية أخرى في مقدمتها روسيا): «يحتاج التجمع إلى مواصلة خفض الإنتاج النفطي حتى يونيو المقبل؛ نظرًا لأن المهمة التي يستهدفها من قرار خفض الإنتاج منذ بداية العام الحالي لم تقترب من الاكتمال من حيث استعادة التوازن في السوق». وأشار الفالح، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الأذربيجانية باكو، إلى «استمرار المخزون النفطي الكبير لدى الولايات المتحدة مع وجود خطر زيادة المعروض على الطلب في الأسواق العالمية على المدى القريب...»، متابعًا: «تقييمي هو أن المهمة -استعادة التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط العالمية- لم تتحقق بعد.. ما زلنا نرى تراكمًا في المخزون».

مشاركة :