ينتظر الجميع الاجتماع الأول لمجلس نقابة الصحفيين بتشكيله الجديد بعد معركة انتخابات التجديد النصفي التي أفرزت وجهين يمارسان العمل النقابي لأول مرة، وهما «حماد الرمحي ومحمد يحيي يوسف»، وظهر من جديد النقابي المخضرم «هشام يونس»، وأبقت على ثلاثة من المجلس الماضي، وهم «خالد ميري ومحمد شبانة ومحمود كامل». وعلمت «البوابة نيوز»، أن هناك حربا باردة حول تشكيل هيئة المكتب في ظل رغبة كل من «محمد شبانة وجمال عبدالرحيم وحسين الزناتي»، في منصب سكرتير عام النقابة، إلا أن هناك تكتلا يرفض حصول «شبانة» على هذا المنصب، وأيضا يرفضون حصول «ميري»، على منصب وكيل أول النقابة، وذلك تعبيرا عن رفضهم ممارساتهم التي تمت في لجنة القيد، وأمانة الصندوق، في المجلس الماضي. كما أن الأمر لن يدار بأعلى الأصوات، فهذا تم رفضه في اجتماع تشكيل الهيئة في مجلس 2017، وتم رفض أن يكون جمال عبدالرحيم سكرتيرا للنقابة، لحصوله على أعلى الأصوات، وتم التوافق لـ«حاتم زكريا»؛ لإعطائه هذا المنصب. وعلمت «البوابة نيوز»، أيضا أن منصب الوكيل الأول، ستدور حوله مشاحنات من قبل محمود كامل، وخالد ميري، فالأول حاصل على أعلى الأصوات والثاني يليه. ويبقى منصب أمين الصندوق، ليكون من نصيب إما محمد خراجة أو هشام يونس. وقال جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين: إن النقابة هي من قامت بصنعه وتشكيله، وإنه يفخر بتاريخه فيها، والتنظيم الذي أثنى عليه الجميع، يوم عمومية مارس، جعلته مغمورا بالفرحة، قائلا: «فخور جدا بكل ما تم من قرارات خاصة بالقيد ورفض التطبيع». وأضاف «عبدالرحيم»، أنه ليس في حاجة للتفكير في منصب بعد ما حققه من تنظيم مشرف في العمومية الماضية، متسائلا: «فهل بعد هذا سننقسم على من يفوز بمنصب السكرتير العام». وأضاف أنه من المفترض أن يعرف كل عضو حجم قدراته، ويختار المكان الذي يؤدي فيه بصدق، والمفترض منصب السكرتير العام لمن لديه الخبرة، مضيفا أنني أستطيع أن أؤدي في كل المناصب واللجان، فلديّ خبرة في كل النواحي النقابية، يفتقدها البعض، وليس لمجرد أن شخصا يريد منصبا أن يصر عليه. وأشار إلى أن سر نجاحه في انتخابات مارس 2017، جاءت بسبب عمله بكفاءة في منصب السكرتير العام،موضحا أن نفس المنصب أسقط عضوا في الانتخابات المنصرمة.
مشاركة :