لاعب السد القطري: الدوحة غير قادرة على استضافة 48 منتخبًا بـ2022

  • 3/19/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

قال الإسباني تشافي هيرنانديز، لاعب السد القطري وسفير مونديال 2022، إن قطر ليس لديها المقومات اللازمة لاستضافة كأس العالم 2022 بمشاركة 48 منتخبًا. جاء ذلك عقب تصريحات جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، التي شدد خلالها على ضرورة توسيع المونديال بدءًا من النسخة المقبلة. وجاءت تصريحات تشافي الذي فاز بكأس العالم 2010 مع منتخب بلاده، على عكس رؤية رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي أكد فيها أن غالبية الاتحادات الأعضاء مع مشاركة 48 منتخبًا بدءًا من 2022. ويُعد تشافي، صاحب الـ39 عامًا، أحد أساطير نادي برشلونة الإسباني، أول سفير تعيّنه قطر لمونديال 2022، وفق «العربية». وسعى لاعب السد القطري، في تصريحات تليفزيونية له، اليوم الاثنين، ونقلتها صحيفة «سبورت ستار» الهندية، إلى دعم مشاركة 32 منتخبًا في كأس العالم 2022، لا سيما أن إنفانتينو ذكر في تصريحات سابقة أنه ليس بمقدور قطر استضافة المونديال في حال مشاركة 48 منتخبًا. وقال لاعب السد القطري: «مشاركة 32 منتخبًا في كأس العالم 2022 أفضل من تواجد 48 فريقًا، كما أن قطر عملت من أجل استضافة 32 منتخبًا، ومن الصعب جدًا تنظيمها للمونديال في حال زيادة عدد المنتخبات إلى 48 في هذا التوقيت». وأضاف تشافي: «تنظيم المونديال بـ 32 منتخبًا أفضل للمشاهدين وأيضًا للاعبين، ومن وجهة نظري فإن توسيع العدد إلى 48 سيزيد من مدة أيام المنافسات في المونديال». وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد قال يوم الجمعة الماضي، خلال اجتماع مجلس «فيفا» في ميامي الأمريكية، «إن فيفا سيواصل دراسة خياراته من أجل إقامة مونديال 2022 بمشاركة 48 منتخبًا، وسيتخذ القرار النهائي بشأن التوسيع في يونيو المقبل». وأكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن قطر غير قادرة على استضافة كأس العالم 2022، وأنها لا تمتلك الإمكانات التي تمكنها من استضافة 48 منتخبًا في النسخة المقبلة من المونديال. يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة «ذا صنداي تايمز»، قبل أسبوع، وثائق كشفت خلالها، أن مديرين تنفيذيين من قناة الجزيرة القطرية المملوكة للحكومة، قد وقعوا عقدًا تليفزيونيًا وقدموا العرض مع اقتراب انتهاء حملات ملفات استضافة كأس العالم. وقد تضمن العقد رسمًا قدره 100 مليون دولار سيُدفع إلى حسابٍ مخصص للفيفا إذا ما نجحت قطر في الفوز بتصويت استضافة كأس العالم الذي تم في عام 2010. وكانت الجزيرة مملوكة ومُسيطَرًا عليها من قِبَل أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والذي كان بدوره هو القوة الدافعة وراء ملف الاستضافة. وأشارت الصحيفة أيضًا، إلى أن قطر قدمت مبلغًا إضافيًا يبلغ 480 مليون دولار بعد

مشاركة :