أكد الدكتور عبدالحسين ميرزا وزير الكهرباء والماء حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على فتح آفاق جديدة للتعاون مع مختلف دول العالم انطلاقًا من اهداف الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، جاء ذلك خلال مشاركة الوزير ميرزا ضمن الوفد المرافق لجلالة الملك خلال زيارته الاخيرة الى جمهورية تركمانستان، وقال ميرزا إنني اتشرّف بأن أكون ضمن الوفد المرافق لجلالته حفظه الله في هذه الزيارة التاريخية الميمونة الى جانب عدد من الوزراء ورجال الأعمال ورؤساء تحرير الصحف المحلية؛ وذلك لأجل الاطلاع على مجالات التعاون والفرص المتاحة لتبادل الخبرات والتجارة والاقتصاد والأعمال بين مملكة البحرين وتركمانستان.وذكر الدكتور ميرزا أنه غادر البلاد مع الوفد التجاري البحريني قبل وصول صاحب الجلالة الملك المفدى بيومين، حيث سنحت الفرصة في اليوم الاول من الزيارة للمشاركة في افتتاح معرض تركمانستان للمنتجات الوطنية، حيث تم افتتاحه في مراسم رسمية حضرها نواب رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الضيوف، وقال ميرزا بأن المشاركين في المعرض من الجانب التركماني كانوا حريصين على تصدير منتجاتهم الى البحرين وعقد الصفقات الثنائية مع القطاع التجاري البحريني لتسويق منتوجاتهم، وتتنوع هذه المنتجات مابين الصناعات بمختلف انواعها، بالإضافة الى الألبان والمواشي والأسماك والمنتوجات القطنية والسجاد وغيرها الكثير. وتابع وزير الكهرباء والماء، قائلاً إنه شارك في ندوة لرجال الأعمال في نفس اليوم قدم فيها عرضًا مرئيًا عن مشاريع وإنجازات الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في مملكة البحرين واستعرض التجربة البحرينية في هذا المجال وفرص الاستثمار المتاحة للشركات العالمية في هذه القطاعات. أما بالنسبة لليوم الثاني فقد اجتمع الجانب البحريني مع نظرائهم من الجانب التركمستاني، وكان من بينها الاجتماع الثنائي للوزير ميرزا مع نائب رئيس الوزراء التركماني للكهرباء والطاقة الذي استغرق ساعة واحدة تم النقاش فيها حول تعزيز العلاقات والتعاون بين الطرفين في الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، كما اجتمع الوزير ايضا مع نائب رئيس الوزراء لشؤون المياه والزراعة وعد من المسؤلين للتباحث في التعاون بين مملكة البحرين وتركمانستان في هذه مجالات المياه وبالاخص استراتيجيات استدامة المياه والمحافظة عليها كمورد طبيعي أساسي. وفي ختام تصريحه اكد وزير الكهرباء والماء بأن هذه الزيارة الميمونة لصاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله سوف تعود بالنفع الكبير على مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين من جميع النواحي الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية، وبلا شك فإن جلالته يحرص دوما على متابعة آليات تفعيل التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بما يضمن تحقيق الاهداف المنشودة للزيارة، ويوجه وزارات واجهزة الدولة بمختلف اختصاصاتها لتنفيذ رؤية جلالته الثاقبة فيما يخص فتح آفاق التبادل الثنائي بين دول العالم اجمع بما يحقق الانفتاح العالمي الذي يحقق رغد العيش الكريم للمواطنين على ارض البحرين الغالية.