ارتفعت الأسهم الأمريكية في مستهل تداولات أمس، بفضل مكاسب شركتي «أمازون» و«أبل»، مبدية استعدادها التام لأسبوع أقل ما يوصف به أنه حافل بالأحداث والتقارير التي ستؤثر في سير نتائجها، خاصة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وما بين مد وجزر بين مكاسب «أمازون» و»أبل» وخسائر «بيونج» و»فيسبوك» تأرجح أداء مؤشري ستاندر آند بورز وداو جونز، في حين ارتفع ناسداك 0.40%، مسجلاً 35 نقطة، بفضل أرباح أسهم «أمازون» و«أبل» التي بلغت1%. وخسر داو جونز 47 نقطة من مكاسبه الأولية ليسجل تراجعاً 0.07% بواقع 20 نقطة. وارتفع ستاندر آند بورز 0.14% مسجلاً 3 نقاط. وهبطت أسهم «بوينج» بأكثر من 2.5%، بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن وزارة النقل والمدعين الفيدراليين يدققون في تطوير طائرات 737 ماكس التابعة للشركة. كما انخفضت أسهم «فيسبوك» حوالي 3% بعد أن خفض أحد محللي شركة نيدهام تصنيف الشركة إلى الشراء، مشيراً إلى المخاوف إزاء الأنباء التي تتحدث عن عدم التزام «فيسبوك» بالحفاظ على خصوصية الحسابات والرسائل المشفرة. أوروبياً، واصلت الأسهم، سلسلة مكاسب سجلتها في الآونة الأخيرة، مدعومة بقفزة حققتها أسهم البنكين الألمانيين «دويتشه» و«كومرتس»، بعد أن أكد البنكان إجراء محادثات بشأن الاندماج بينهما. وارتفعت أسهم دويتشه بنك 3.4%، وقفزت أسهم كومرتس بنك 5.4%، مما دفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 0.6%. وتصدر البنكان قائمة الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس، الذي ارتفع 0.14%، متجاوزاً أعلى مستوى إغلاق في خمسة أشهر الذي بلغه يوم الجمعة. وانخفضت أسهم بوينج المدرجة في فرانكفورت 2%، بعد أن أوردت صحيفة سياتل تايمز تقريراً بشأن تحليل للسلامة أجرته الشركة المصنعة للطائرات لنظام جديد للتحكم في طائرات بوينج 737 ماكس، وهو الطراز الذي تحطمت طائرة منه في إثيوبيا الأسبوع الماضي. وفي آسيا، أغلق المؤشر نيكاي الياباني مرتفعاً، أمس، مع اقتفاء الأسهم المرتبطة بشركات الرقائق أثر نظيرتها الأمريكية الصاعدة، لكن ضعف بيانات الصادرات في شهر فبراير/‏شباط، كبح الاتجاه الصعودي للسوق. وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 0.6% إلى 21584.50 نقطة. (وكالات)