منتخب الإمارات يهزم الدنمارك ويبلغ نهائي كرة اليد

  • 3/19/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: أحمد السيد صعد منتخبنا الوطني الموحّد لكرة اليد، إلى نهائي الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص الذي يقام بعد غد، وينافس الفائز من مواجهة روسيا والدنمارك، المقامة في الخامسة عصر اليوم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وذلك عقب فوز منتخبنا على الدنمارك مساء أمس بنتيجة 11- 9 ،بعد منافسة محتدمة بين الفريقين طيلة زمن المباراة.يذكر أن منتخبنا لكرة اليد، يخوض النهائي للدفاع عن لقبه الذي حققه في آخر نسختين للألعاب العالمية في أثينا 2011، ولوس أنجلوس 2015. وكان المنتخب قد فاز على روسيا في افتتاحية البطولة بنتيجة 19- 15.هذا ويأتي إعداد كوادر تحكيمية مدرّبة، لإدارة منافسات الأولمبياد الخاص والرياضيين أصحاب الهمم، ضمن أولويات اللجنة المحلية المنظمة للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص ومشاركة 1075 حكماً في البطولة، يفتح آفاقاً أمام اكتساب مهارات نوعية، تضيف لهم الكثير إلى سجلاتهم كحكام محليين أو على الصعيد الإقليمي والقارّي.وكشف ياسر النقبي حكم كرة اليد في الألعاب العالمية، عن مسيرته في مجال التحكيم التي تواصلت على مدار 10 أعوام، تولى عبرها إدارة مباريات في استحقاقات إقليمية وقارية.وقال ل«الخليج الرياضي»: «بدأت مسيرة كرة اليد، لاعباً في 1995 وتدرجت وصولاً إلى الفريق الأول في نادي الخليج والذي تغير مسمّاه إلى خورفكان في 2017، وفق قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، ودشّنت مسيرة التحكيم في 2007، أسند إليّ مهام إدارة 4 نسخ لكأس الخليج للمنتخبات الأولمبية في عدة دول منذ عام 2012، وصولاً إلى النسخة الأخيرة في عُمان 2016، وسبق لي إدارة 25 مباراة نهائية على مستوى المراحل السنيّة والشباب، وحالياً أشارك في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص ضمن كادر يتكون من 17 حكماً في كرة اليد، بينهم 5 من الإناث لإدارة منافسات السيدات».وأضاف: «أفخر بأن أكون جزءاً من إدارة منافسات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، وشرفت بتولي مهمة قيادة بعض منافسات الألعاب الإقليمية التاسعة في أبوظبي في مارس من العام الماضي، ولكن «العالمية» غير تماماً، وتمثل المشاركة فيها وساماً على صدر أي شخص».على خط آخر، شهدت المنصات التفاعلية والترفيهية «الطاقة قوة» التابعة لدائرة الطاقة بأبوظبي المقامة في مقار استضافة الأولمبياد الخاص، تفاعلاً كبيراً من الجمهور.تقام المنصات التفاعلية في ثلاث مناطق رئيسية، هي كورنيش أبوظبي ومدينة زايد الرياضية ومركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، وذلك ضمن حملتها «طاقة الأولمبياد».تشمل المنصات مجموعة من الفعاليات المخصصة لجميع أفراد العائلة صغاراً وكباراً، وتهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي حول دور الطاقة في الارتقاء بجودة الحياة، وأهمية التحول نحو الطاقة النظيفة، وألعاباً تفاعلية وأخرى لإنتاج الطاقة النظيفة، تتيح للمشاركين معلومات وبيانات فورية بطريقة تفاعلية حول الطاقة التي ينتجونها، وكيف يمكن إحداث تغيير إيجابي من خلال اتباع السلوكيات المستدامة.وقال المهندس محمد بن جرش الفلاسي وكيل دائرة الطاقة: نهدف من خلال هذه المبادرة، إلى توفير معلومات حول أهمية مساهمة الطاقة في عملية التنمية المستدامة، ودور أفراد المجتمع في تعزيز قطاع الطاقة، ومن ثم الارتقاء بجودة الحياة، عبر ترشيد الاستهلاك والتحول نحو تبنّي الحلول المستدامة وينسجم هذا التوجه مع أهداف الدائرة ورؤيتها بضمان طاقة آمنة وإيجاد مجتمع مزدهر واقتصاد مستدام لأجيالنا القادمة، ونهدف من خلال مبادرة «طاقة الأولمبياد»، إلى إحداث نقلة نوعيّة على صعيد سلوك المتعاملين اليومي، من خلال إشراك جميع أفراد المجتمع في تغيير كيفية استهلاك موارد الطاقة من جهة، بالإضافة إلى تشجيعهم على أن يكونوا شركاء فاعلين في عملية إنتاج الطاقة، من خلال تبنّي بعض الحلول العملية المتطورة.

مشاركة :