يبدأ قطاع الصحة الجزائري يوم الثلاثاء إضرابا عاما تتخلله وقفات ومسيرات بالزي الطبي من أطباء مقيمين، "دعما للحراك الشعبي وللمطالبة برحيل النظام واحترام الدستور والقوانين". وذكر مراسل RT في الجزائر أن نقابات مستقلة دعت إلى وقفات يوم الثلاثاء أمام المستشفيات في العاصمة ومختلف المحافظات. ومن المنتظر أن تكون المشاركة قياسية بالنظر إلى قدرة هذه النقابات وتنسيقيات الأطباء على التعبئة بالنظر إلى إضراباتها السابقة. وفي السياق ذاته، تحدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مجددا يوم الاثنين، الاحتجاجات الحاشدة في بلاده والتي تطالبه بتقديم استقالته على الفور، مؤكدا تصميمه على تنفيذ خطة لانتخاب خليفة له بعد عقد مؤتمر وطني واعتماد دستور جد للبلاد، وفقا لوكالة "رويترز". وكرر بوتفليقة، في رسالة بثتها قناة النهار الخاصة، ما ذكره سابقا عن خطة لعقد مؤتمر وطني لإصلاح النظام السياسي، مؤكدا أن المؤتمر سيعقد قريبا. ونقلت القناة عن بوتفليقة قوله يوم الاثنين إنه ستعقد قريبا "ندوة وطنية جامعة" لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد. وأضاف أن هذه الندوة ستتخذ "قرارات حاسمة"، وذكرت القناة أن الدستور الجديد سيمهد الطريق أمام اختيار رئيس جديد للبلاد. ويعكس هذا السيناريو إلى حد بعيد جدولا زمنيا للتغيير كان بوتفليقة أعلنه في 11 مارس الجاري، وفقا لـ"رويترز". المصدر: RT + وكالات