واصل جيش الاحتلال «الإسرائيلي» ملاحقة الفلسطيني الذي نفذ عملية أمس الأول، في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، في حين شن حملة دهم واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة.وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن نابلس وجنين ورام الله وسلفيت والبيرة والخليل واعتقلت 15 فلسطينياً.وأغلقت قوات الاحتلال مداخل قرى كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة «أرئيل» الجاثمة على أراضي سلفيت، وأدت إلى مقتل جنود «إسرائيليين» وإصابة آخرين، وقامت بالاستيلاء على تسجيلات كاميرات المراقبة في المناطق القريبة.وانتشر عشرات المستوطنين في مفترقات الطرق بسلفيت، والشوارع الرئيسية الرابطة مع المحافظات الأخرى، ومفرق «يتسهار» جنوب نابلس، وقاموا برشق المركبات المارة بالحجارة، مما أدى لتضرر عدد منها. كما أقدمت قوات الاحتلال، على إغلاق مداخل بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت شمال الضفة، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها. وقالت بلدية كفر الديك، إن جيش الاحتلال، واصل عمليات التمشيط، واقتحام المنازل في القرية وأغلق جميع مداخل البلدة بحثاً عن منفذ عملية مستوطنة «أرئيل». ونصب مستوطنون، خيمة كبيرة على دوار قرية حارس شمال مدينة سلفيت، وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في بيان، إن أعداداً كبيرة من المستوطنين يتواجدون داخل الخيمة، بحماية جنود الاحتلال، فيما يتخوف المواطنون الفلسطينيون من أن تكون الخيمة بداية لسلسلة اعتداءات بحق ممتلكاتهم ومنازلهم.وهدمت سلطات الاحتلال، بناية سكنية في قرية خور صقر الواقعة بين بلدتي عرعرة وعين السهلة بمنطقة وادي عارة، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة 48، بذريعة البناء دون ترخيص. وأكدت لجنة المتابعة العربية في بيان، أن السلطات «الإسرائيلية» هدمت بناية سكنية، ومنزلاً قيد الإنشاء، وشردت قاطنيها في العراء. كما طرد مستوطنون متطرفون، رعاة أغنام فلسطينيين بعدة مناطق في الأغوار الشمالية. وتوغلت قوات الاحتلال، عشرات الأمتار شرقي جباليا شمال قطاع غزة. (وكالات)