أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الشروع اعتباراً من اليوم الثلاثاء في بناء 840 وحدة سكنية في حي جديد في مستوطنة أرئيل، التي شهدت عملية طعن وإطلاق نار قُتل فيها جنديان إسرائيليان ومستوطن فيما عجزت قوات الاحتلال عن الوصول إلى المنفذ الذي ادعت أنه الفلسطيني عمر أمين يوسف أبو ليلى (19 عاماً) بعد أن داهمت منزله بحثاً عنه بتهمة تنفيذه العملتين، واعتقلت والديه وشقيقه. وفي حين شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن ثبات الشعب الفلسطيني والوصاية الهاشمية حمت المسجد الأقصى من محاولات إسرائيل لتغيير الوضع القائم، أكدت مصادر أن عمر أبو ليلى لم يعتقل ولم يستشهد بينما استعان الاحتلال بالاستخبارات والمستعربين والكلاب لتقفّي أثره. ونقلت عن الناطق باسم الجيش الاحتلال أن قوات الأمن قامت بمسح هندسي لمنزل منفذ العملية في قرية الزاوية من أجل دراسة إمكانية هدمه وهو ما أكده أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال. في الأثناء، أعلنت عائلة الحاخام المستوطن أحاد إيتنغر (47 عاما) أنه توفي غداة إصابته بجروح إثر الهجوم بينما أعلن نتانياهو عن بدء العمل ابتداء من اليوم في بناء 840 وحدة سكنية في حي جديد في المستوطنة ذاتها رداً عن العمليتين مقراً إقامة هذا الحي قبل حوالى عامين.جلسة طارئة في غضون ذلك، أقر مجلس النواب الأردني خلال جلسة طارئة حول المسجد الأقصى أمس مجموعة من التوصيات للحكومة تضمنت طرد السفير الإسرائيلي من عمّان وسحب السفير الأردني من إسرائيل. وخلال الجلسة،وقع شجار بين نائبين أردنيين خلال الجلسة بحضور رئيس الوزراء عمر الرزاز لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ما أدى إلى تعليق الجلسة لوقت قصير.لا تراجع من جهته، أكد أيمن الصفدي في كلمته خلال الجلسة أن «لا تراجع ولا تهاون ولا قبول لأي فعل إسرائيلي يحاول أن يغير الوضع القائم في القدس». وأضاف: إن ثبات الشعب الفلسطيني والوصاية الهاشمية حمت المسجد الأقصى من محاولات إسرائيل لتغيير الوضع القائم. وأشار خلال جلسة مجلس النواب إلى أن «السلطة الفلسطينية حينما كانت المسؤولة عن المسجد الأقصى، كان هناك فراغ يمكن أن تتسلل إسرائيل منه، لأنها لا تعترف بهذه السلطة».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :