رسائل محمد بن زايد لأصحاب الهمم منحتنا الأمل

  • 3/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في حفل افتتاح الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص «أبوظبي 2019»، تضيء الأمل في نفوس أصحاب الهمم، ولم تكن رسائل سموه السامية بمضمونها ودلالاتها القوية موجهة لأبناء الوطن فقط بل خاطب العالم أجمع، ما رفع معنويات أسر أصحاب الهمم والمجتمع بشكل عام. وكان محمد عبدالله الدبل والد بطل الأولمبياد الخاص والسباح سيف، ألقى كلمة أثناء حفل الافتتاح نيابة عن العائلات، وأكد أنها خرجت عفوية، وعبرت عما بداخله من خواطر نابعة من خبرات سنين طويلة مع ابنه. والتقى «البيان الرياضي» مع محمد الدبل فتحدث بعفوية عما قدمته أسرته عبر سنوات طويلة في رعاية الابن سيف، الذي أصبح بطلاً رياضياً، بجانب إتقانه العديد من مهارات الحاسب الآلي واللغة وغيرها، ما يجعله بين صفوف المتميزين والمتفوقين. وتحدث محمد عبدالله الدبل عن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصداها الواسع وقال: الكلمة تضمنت رسائل عميقة استقبلها قرابة 5 مليارات نسمة، ولا بد من أن نتوقف عندها كثيراً، فهي ليست مجرد كلمة، بل هي رسائل حكيمة، منحتنا وعائلات أصحاب الهمم الأمل في الحياة، وتأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اعتزازه بالأبطال من جميع أنحاء العالم دليل على التسامح، وسموه يبني مجتمع الإمارات القوي بجميع فئاته. رسالة التسامح وتابع: بداية فإن الإنسان الذي يفكر في استضافة الألعاب العالمية ويكرس الجهد والوقت في دعم أصحاب الهمم، هو إنسان نبيل، والنبل والكرم والشهامة والتسامح خصال حميدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نابعة من إرث «زايد الخير»، في مساعدة الناس. وحينما يقول سموه يا «عيالي» فهي تقدير لأولادنا الأبطال، ، وعندما استطرد سموه «هذه بلادكم، ومرحباً بكم» هي رسالة تسامح من عاصمة التسامح، إلى جميع شعوب العالم، فالجميع مرحب به على أرض زايد. وحينما قال سموه.. أبنائي وبناتي.. أنا سعيد بمتابعتكم وتشجيعكم وكل شعب الإمارات يشجعكم ويفخر بعطائكم، فهي كلمات تدل على حرص سموه على مواصلة بناء مجتمع الإمارات القوي بكافة طوائفه. لا مستحيل وأضاف الدبل قائلاً: إن رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنه لا مستحيل مع الإصرار والعزم يخلق في أذهاننا ويحفز الأسر أيضاً بأنه ليس هناك صعب وبإمكان الأسر التي رزقها الله بابناء من أصحاب الهمم، أن يصبحوا فاعلين في المجتمع، وأبطالاً في مجالات عدة، فهم ليسوا عالة، بل تجب مساندتهم من العائلات والمجتمع منذ البداية، ونحمد الله أن قيادتنا الرشيدة أولت الاهتمام بأصحاب الهمم وفرسان الإرادة وتقف معهم وتساندهم بوصفهم فئة أصيلة من المجتمع، وفي حقيقة الأمر أن دور قادتنا لا يتوقف فقط على الرعاية والاهتمام بالوطن فقط، بل يمتد إلى أصحاب الهمم في جميع أنحاء العالم، والدليل على ذلك استضافة 3 نسخ من الألعاب الإقليمية، ويقف التاريخ الآن أمام إقامة الألعاب العالمية في الإمارات، أرض زايد الخير. سيف يسبح مع شرايفر في دبي ترجع قصة سيف محمد عبدالله الدبل «32 سنة» بطل الأولمبياد الخاص في السباحة إلى اهتمام الأسرة به منذ ولادته وحرصهم على تأهيله علمياً، ورياضياً، في وقت كان الوعي المجتمعي ضعيفاً، وبذلت والدته سونيا الهاشمي «مؤسسة جمعية متلازمة داون» جهداً جباراً في تأهيله علمياً وحركياً وفق قواعد مدروسة، بمشاركة الوالد الذي حرص على تعليمه السباحة في عمر 4 سنوات، وسيف يحترف البولينغ بجانب السباحة وهو بطل لامع خلال مسابقات الأولمبياد الخاص والتي بدأها منذ عام 2002، وله صور تاريخية مع مؤسسي الأولمبياد الخاص الدولي، كما استقبل تيموثي شرايفر رئيس الاتحاد الدولي للاولمبياد الخاص عام 2006، وسبحا معاً في دبي، كما تجمعه صورة تاريخية مع الراحلة يونيس شرايفر مؤسسة الأولمبياد الخاص الدولي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :