الطفل القتيل بمجزرة نيوزيلندا اعتقد أن الجريمة لعبة فيديو فركض نحو الإرهابي

  • 3/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

روت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، الإثنين، قصة مأساوية جديدة لأصغر ضحايا مجزرة المسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" في نيوزيلندا، التي أودت بحياة 50 شخصا كانوا يؤدون صلاة الجمعة. وقالت الصحيفة إن الطفل "موكاد إبراهيم"، الذي كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ويرتدي جوارب بيضاء صغيرة، من النوع الذي لا يجعل الصغير ينزلق، ذهب بصحبة أبيه وأخيه إلى مسجد النور في مدينة "كرايست تشيرش"، الذي تعرض لهجوم إرهابي. وأضافت الصحيفة أن موكاد ولد في نيوزيلندا لعائلة صومالية هربت من الحروب المشتعلة في بلادها منذ أكثر من 20 عاما.ونقلت الصحيفة عن محمود حسن، أحد أعضاء الجالية الصومالية في نيوزيلندا، قوله إنه عند اقتحام الارهابي للمسجد، ظن موكاد أنه "مشهد من لعبة فيديو، حتى أنه ركض نحو هذا الإرهابي".وأبدت أسرة موكاد رغبتها بتسلم جثمان الطفل الصغير لدفنه سريعا، بعد أن قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، إنهم يسعون لتسليم جميع جثامين ضحايا المجزرة لذويهم بحلول الأربعاء 20 مارس.وقد خلف الهجوم الذي نفذه الإرهابي اليميني المتطرف، برينتون تارانت "28عاما"، وهو استرالي الجنسية، على مسجدي "النور" و"لينوود" في في مدينة "كرايست تشيرتش" في نيوزيلندا الجمعة الموافق 15 مارس، 50 قتيلا وعشرات المصابين، في مجزرة هزت العالم.ونقلت "روسيا اليوم"، عن قائد الشرطة في نيوزيلندا مايك بوش، قوله السبت الماضي، إن عدد قتلى الهجوم على المسجدين ارتفع إلى 50 بعد عثور المحققين على جثة أخرى بأحد المسجدين، فيما بلغ عدد المصابين 50 شخصا، 36 منهم لا يزالون في المستشفى، وحالة اثنين منهم حرجةوتم توجيه تهمة القتل إلى تارانت الذي أوقف على ذمة التحقيق في المجزرة حتى 5 إبريل المقبل، ومن المرجح أن يواجه تهما إضافية، عندما سيمثل أمام المحكمة مجددا، وفقا لشرطة نيوزيلندا.

مشاركة :